أخبار العالم
مسؤولان امنيان عراقيان لرويترز: مساعد للبغدادي لعب دورا مهما في الإيقاع به
قالت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين عراقيين اثنين ان المخابرات العراقية حققت انفراجة في شباط العام الماضي بعد ان قدم اسماعيل العيثاوي احد اهم مساعدي زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي معلومات عم كيفية افلاته من القبض عليه لسنوات عدة.
وقال العيثاوي للمسؤولين بعد أن اعتقلته السلطات التركية وسلمته للعراقيين إن ا"لبغدادي كان يجري أحيانا محادثات استراتيجية مع قادته داخل حافلات صغيرة محملة بالخضروات لتجنب اكتشافها".
وقال أحد مسؤولي الأمن العراقيين لرويترز ان "العيثاوي قدم معلومات قيمة ساعدت فريق الوكالات الأمنية المتعددة في العراق على إكمال الأجزاء المفقودة من أحجية تحركات البغدادي والأماكن التي كان يختبئ فيها"، مضيفا ان "أعطانا العيثاوي تفاصيل عن خمسة رجال، هو منهم، كانوا يقابلون البغدادي داخل سوريا والمواقع المختلفة التي استخدموها".
بدوره قال المسؤول الامني الاخر، الذي تربطه صلات وثيقة بأجهزة أمنية متعددة "قدموا لنا جميع المواقع التي كانوا يجتمعون فيها مع البغدادي داخل سوريا وقررنا التنسيق مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لنشر المزيد من المصادر داخل هذه المناطق".
وأضاف "في منتصف عام 2019 تمكنا من تحديد إدلب كموقع كان البغدادي ينتقل فيه من قرية إلى أخرى مع أسرته وثلاثة من مساعديه المقربين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الاحد، مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في عملية أمريكية خاصة في سوريا، شاكرا روسيا وتركيا على إسهامهما في هذه العملية.
كان البغدادي مختبئاَ منذ 5 سنوات، ولايعرف مكان تواجده، ويُعتقد منذ فترة طويلة أنه كان يختبئ في مكان ما على الحدود العراقية السورية، وسرت مؤخراً شائعات كثيرة عن زعيم "داعش" سواء كانت تتعلق بإصابته بعد استهدافه او مقتله او أسره ، لم يتم تأكيدها.
وولد البغدادي بالقرب من مدينة سامراء، شمال العاصمة بغداد، عام 1971، واسمه الحقيقي إبراهيم عوض البدري، وكان خطيبا في أحد المساجد بالمدينة خلال التدخل الأمريكي في العراق عام 2003.
وبرز البغدادي في عام 2010 كزعيم لتنظيم "القاعدة" في العراق، وفي عام 2014، ظهر في مقطع فيديو اعلن من خلاله الخلافة" لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
ومني تنظيم "داعش" بخسائر كبيرة في سوريا والعراق، وكانت اخر هزيمة له قبل أشهر عندما تم طرده من قرية الباغوز شمال شرق سوريا، في ظل مخاوف دولية من ان التنظيم لا يزال يمثل تهديداً أمنياً كبيراً، يستطيع شن هجمات في دول حول العالم.
سيريانيوز