أعلنت الأمم المتحدة, يوم الجمعة, أن قافلة مساعدات إنسانية دخلت إلى مدينة دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق بعد أن سمحت لها الحكومة السورية بالدخول.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه, قوله أن "قافلة مشتركة من عدة وكالات إغاثة لإيصال الطعام والأغذية ومساعدات أخرى دخلت دوما."
وكان الهلال الاحمر السوري، أعلن في شباط الماضي, عن دخول قافلة مساعدات طبية إلى مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية معقل "جيش الإسلام"، متضمنة أغذية وأدوية خاصة بالأمراض المزمنة.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم, أن قافلة مساعدات دولية وصلت إلى مدينة داريا التي تحاصرها القوات النظامية ويسيطر عليها مقاتلو المعارضة خلال الليل لإيصال إمدادات غذائية للمرة الأولى منذ 2012 .
وكان المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا ,قال في أيار الماضي، عقب انتهاء أعمال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا، أنهم تمكنوا من إيصال المساعدات لـ12 منطقة من أصل 18 منطقة محاصرة في سوريا.
وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
سيريانيوز