عقد وفد "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم الاربعاء, اجتماعاً مع اعضاء الكونغرس الامريكي, وتم بحث الملف السوري.
وأعلن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف هادي البحرة, في تغريدة عبر صفحته (تويتر), ان الاجتماع مع اعضاء الكونغرس ستيف شابوت و ادوارد رويس و إليَت أنغل تركز حول استمرار معاناة المدنيين في الغوطة الشرقية و أدلب وعرقلة النظام السوري للعملية السياسية في جنيف".
وتشهد عدة مناطق بريف ادلب في الفترة الاخيرة تصعيد في عمليات القصف والمعارك, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتشن القوات النظامية هجوما عسكريا متزامنا من ثلاثة محاور في ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، بغية التوغّل في ريف إدلب للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الاستراتيجي.
وتواجه الغوطة الشرقية ظروف مأساوية, والتي تعاني من الحصار والعمليات العسكرية ونقص بالمساعدات الانسانية والطبية, وسط توارد حالات وفيات او اغماء نتيجة الجوع والمرض, وسط مطالبات منظمات اممية بضرورة فك الحصار والسماح بادخال المساعدات .
وياتي التصعيد الميداني بعد فشل مفاوضات جنيف 8, وعقدت على مرحلتين, بمشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة, وبرعاية اممية, بالتوصل لآي اتفاق أو نتيجة.
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي لاتفاق حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, وهي ادلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
سيريانيوز