الخارجية الامريكية: نأخذ التقارير حول استخدام الكيماوي ضد المدنيين في حلب على "محمل الجد"

قالت وزارة الخارجية الامريكية انها سوف تتعامل"بجدية" مع تقارير حول استخدام "السلاح الكمياوي" ضد المدنيين في حلب.

قالت وزارة الخارجية الامريكية, يوم الجمعة, انها سوف تتعامل"بجدية" مع تقارير حول استخدام "السلاح الكمياوي" ضد المدنيين في حلب, داعية روسيا إلى استخدام "نفوذها" لوقف استخدام " البراميل المتفجرة" في سوريا.

ونقلت وسائل اعلام عن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو ان واشنطن سوف تاخد المعلومات حول استخدام الكمياوي في حلب على "محمل الجد", معتبرة ان استخدام هذا السلاح في حال تم تاكيده  يشكل "انتهاكا لقرار مجلس الأمن ".

وجاء ذلك بعدما اعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا , يوم الخميس, ان التحقيق جار لمعرفة مدى صحة التقارير التي تحدثت عن شن هجوم بغاز يعتقد أنه غاز الكلور في حلب, مشيرا الى وجود ادلة كثيرة على أن الهجوم حدث بالفعل, وفي حال تم التأكد من  هذا الهجوم فسيكون بمثابة "جريمة حرب".

وكانت مصادر معارضة قالت, يوم الأربعاء, إن قتلى وجرحى سقطوا  جراء قنابل يعتقد انها تحوي على "غاز سام" غاز   على حي الزبدية في مدينة حلب, كما اتهمت روسيا , مؤخرا, حركة "نور الدين الزنكي" بمقتل عدد من المدنيين جراء استخدام "مواد سامة" في حلب ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في الأحياء بحي صلاح الدين.  

واضافت ترودو أن "سوريا دولة موقعة على ميثاق معاهدة الأسلحة الكيميائية، وأن أي استخدام للسلاح الكيميائي يعد خرقا للمعاهدة، وكذلك خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبرت منذ ايام  عن "قلقها" بشأن الأنباء عن وقوع هجمات كيميائية جديدة في سوريا, فيما دعت موسكو المنظمة إلى إيلاء الاهتمام بالهجوم الكيميائي الأخير , الذي شنه مسلحون معارضون ، في مدينة حلب واجراء تحقيق في ذلك.

وادى اتهام النظام بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف التراسنة الكيماوية بسوريا  العام الماضي.

واشارت ترودو الى "تقاريرتفيد باستخدام القوات النظامية للبراميل المتفجرة"، داعية "روسيا إلى استخدام نفوذها لوقف استخدام هذا السلاح العشوائي ضد المدنيين".

وتشهد عدة مناطق لاسيما حلب وادلب  عمليات قصف, وسط دعوات  دولية النظام السوري وروسيا لوقف "شن عمليات هجومية" في سوريا .

وتتصاعد العمليات العسكرية والقصف والمعارك بين الاطراف المتصارعة في عدة مناطق سورية, حيث زاد عدد ضحايا الازمة , وفقا لاحصاءات الأمم المتحدة, عن 220 ألف نسمة منذ بدء النزاع ,  مايهدد بانهيار الهدنة الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل التهم بين المعارضة والنظام حول استمرار وقوع خروقات.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close