مدفيديف يعتبر "نزع" الأسد من الهيكلية الحالية في سوريا "سيؤدي للفوضى"

قال رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، يوم الأحد، إن "نزع" الرئيس السوري بشار الأسد من الهيكلية الحالية في سوريا بالوقت الراهن، سيؤدي إلى الفوضى، كما حدث في بلدان عربية أخرى.

قال رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، يوم الأحد، إن "نزع" الرئيس  بشار الأسد من الهيكلية الحالية في سوريا بالوقت الراهن، سيؤدي إلى "الفوضى"، كما حدث في بلدان عربية أخرى.

وأوضح مدفيديف في مقابلة تلفزيونية، أن "روسيا لا تدعم الرئيس الأسد شخصيا، وإنما تقدم الدعم للدولة السورية". مضيفاً "نحن ننطلق في موقفنا هذا من حقيقة أنه لا يوجد في سوريا في الوقت الراهن أي ممثل شرعي لها سوى بشار الأسد، بغض النظر عما إذا كان هذا يعجب البعض أم لا".

وأضاف رئيس الوزراء الروسي  أن "التدخل البري لبعض الدول في سوريا، يمثل حرب حقيقية وطويلة"، مبيناً  "لا أحد يريد حربا جديدة، فيما أن التدخل العسكري البري ليس إلا حربا حقيقية طويلة الأمد".

وابدت السعودية مؤخرا استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم "داعش"، بمجرد اتخاذ التحالف قرارا بذلك, مشيرة الى انها جاهزة للاضطلاع بدور رئيسي في تلك العملية تحت قيادة أمريكية, الأمر الذي لاقى ترحيبا من قبل واشنطن, فيما هددت إيران بهزيمة السعودية في حال إقدامها على هذه الخطوة, في وقت اعتبرت روسيا أن هذا الإجراء يعتبر "عدوانا", الا ان الاسد لم يستبعد احتمال تدخل سعودي تركي في سوريا, مشيرا الى ان الجيش النظامي سيتعامل معهم. 

وأضاف مدفيديف "لا بد من العمل ضمن الإطار الذي تم الاتفاق عليه مع وزير خارجيتنا سيرغي لافروف" خلال أعمال مجموعة دعم سوريا مؤخرا.

وكانت "مجموعة العمل الدولية" لدعم سوريا، اجتمعت يوم الخميس في ميونخ، وتوصلت إلى اتفاق يقضي بـ"ادخال مساعدات إنسانية الى سوريا واستئناف مفاوضات جنيف والحد من العنف ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع" بحسب ماصرح به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وتصاعدت العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, في ريف حلب, حيث استطاع التقدم باتجاه الريف الشمالي, وسيطر على بلدات عدة فيها، وكسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء، كما قطع طريق إمدادات رئيسية للفصائل المقاتلة بين الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في مدينة حلب وتركيا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close