الاخبار السياسية
ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا: هناك فرصة لروسيا بالتخلي عن الأسد
اتفق الرئيس الامريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطاني, خلال اتصال هاتفي, على ان هناك فرصة لموسكو من اجل عدم التمسك بالرئيس بشار الاسد.
وذكر بيان صادر عن رئيسة الوزراء البريطانية، يوم الإثنين، نشرته وكالات أنباء, أن ترامب وماي اتفقا على أن "هناك فرصة لإقناع روسيا، بأن تحالفها مع الأسد ليست من المصالح الاستراتيجية لها".
ويعتزم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون زيارة العاصمة الروسية موسكو هذا الأسبوع, لكن الكرملين اعلن ان الرئيس فلاديمير بوتين رفض استقباله, وسط ازمة دبلوماسية مشتعلة بين البلدين, على خلفية الضربة الأمريكية على سوريا.
وتواجه روسيا في الايام الماضية ضغوطات فيما يتعلق بدعمها للنظام السوري والدفاع عنه, وسط مطالبات دولية بعدم التمسك ببقاء الاسد والتخلي عن دعمه, وذلك في اشارة للهجوم الذي يرجح بانه كيماوي في خان شيخون, والتي رفضت موسكو تحميل دمشق أي مسؤولية.
كما اتفق الجانبين, بحسب البيان, على "وجود فرصة لإحراز تقدم في تحقيق حل سياسي دائم بسوريا".
وبحث الطرفان, خلال الاتصال الهاتفي, آخر المستجدات في سوريا، والقصف الأمريكي ضد النظام السوري..
وصعدت العديد من الدول الغربية لاسيما بريطانيا فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا, في الآونة الأخيرة, من لهجتها, داعية لمعاقبة النظام السوري, عقب هجوم على مدينة خان شيخون يرجح انه كيماوي, وتم تحميل طائرات الجيش النظامي مسؤولية عن ذلك, في حين نفى النظام الاتهامات, مؤكدا ان ما حصل هو قصف على مستودع ذخيرة لمسلحي "جبهة النصرة" توجد فيه أسلحة كيميائية.
وردت واشنطن على هجوم خان شيخون, حيث شن الجيش الأمريكي, بأوامر من ترامب, فجر الجمعة الماضي, ضربات بصواريخ توماهوك استهدفت مطار الشعيرات, مما أسفر عن سقوط 6 عسكريين وإصابة آخرين, في هجوم لقي ردود أفعال واسعة , حيث أيدته عدة دول غربية وعربية, في حين دانته روسيا وإيران.
وانطلق امس في مدينة لوكا غربي إيطاليا اجتماع لوزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى, ومن المقرر ان يستمر يومين, حيث كشف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون, ان الاجتماع سيبحث فرض مزيد من العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية, وذلك في إشارة للهجوم على خان شيخون بريف ادلب.
سيريانيوز