قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يوم الخميس، إن "عمليات أمنية ضد الإرهابيين تجري في حلب ومن غير المرجح أن يساهم فرض حظر جوي في تلك المنطقة في زيادة فعالية صراعنا ضد الإرهاب".
وكان نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان أعلن الأربعاء أن بلاده تريد إقامة منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات في شمال سوريا على خط الحدود مع تركيا تضم مدينة اعزاز، التي اعتبرتها انقرة خطا أحمر لن تسمح بسقوطه بين يدي القوات الكردية التي باتت على مشارفها.
كما اعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تأييدها إقامة منطقة حظر جوي في شمال سورية، وهو ما اعتبره وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف "مبادرة تركية وليست من ميركل".
كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أنه لا يمكن قبول أي قرارات بشأن انشاء منطقة حظر طيران من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الامن الدولي".
وتأتي هذه التصريحات مع تصعيد العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, في حلب بريفيها الشمالي والشرقي، حيث ضرب طوقا حول ريف حلب الشمالي, بعد السيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء, كما أسفرت هذه العمليات عن نزوح عشرات الآلاف باتجاه الحدود التركية, حيث تجمعوا قرب الحدود المغلقة.
سيريانيوز
