بدأت وحدات من الجيش النظامي والجهات السبت بالدخول إلى قرى وبلدات حوض اليرموك شمال غرب درعا بعد اتفاق تسوية.
وقالت وكالة سانا بأن مركز التسوية الذي تم فتحه اليوم في قرية سحم الجولان شهد منذ الصباح توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في منطقة حوض اليرموك لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية إلى القرى ووضعها في خدمة المواطنين.
واشارت مصادر وفقا لصحيفة الوطن المحلية الى ان دخول الجيش الى حوض اليرموك جاء بعد موافقة وجهاء بلدات الحوض ليل الجمعة على اتفاق التسوية التي طرحته السلطات السورية والذي يقضي بتسوية اوضاع المطلوبين والمسلحين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح.
وتمت في الفترة الاخيرة تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح في بلدات درعا البلد وطفس والمزيريب وتل شهاب وداعل بريف درعا، تنفيذاً لاتفاق التسوية.
سيريانيوز