تركيا: الهجمات على حلب تظهر "عدم نية" النظام السوري و"مؤيديه" للحل السياسي في سوريا

دانت وزارة الخارجية التركية الغارات الجوية التي شنها "النظام السوري ومؤيديه" مؤخراعلى مدينة حلب ومحيطه.

دانت وزارة الخارجية التركية, يوم الاحد, الغارات الجوية التي شنها "النظام السوري ومؤيديه"  مؤخراعلى مدينة حلب ومحيطها, واصفة هذه الهجمات بانها تشكل "جرائم خطيرة ضد الانسانية".

واوضحت الخارجية التركية, في بيان, نشرته وكالة انباء (الاناضول) ان "النظام السوري وداعميه، زادوا من وتيرة هجماتهم على حلب ومحيطها، في الأيام القليلة الماضية"، منددة "بشدة بالهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني، فضلًا عن إصابة المئات".

وشهدت عدة احياء في حلب خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.

واشار البيان الى ان هذه الهجمات تشكل " جرائم خطيرة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية".

واعتبر البيان أن الهجمات "تأتي في وقت تبذل فيه مجموعة من البلدان، ومن بينها تركيا، مساعٍ حثيثة لتحقيق هدنة جديدة، وتظهر أن النظام ومؤيديه لا نية لديهم للحل السياسي في سوريا".

ومن المقرر ان يعقد اليوم مجلس الامن اجتماعاً "طارئاً, لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده عدة احباء في مدينة حلب الشرقية المحاصرة.

وتاتي جلسة مجلس الامن بعدما توصلت موسكو وواشنطن مؤخرا لاتفاق هدنة في سوريا, في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, دخلت حيز التنفيذ منذ اول ايام عيد الاضحى, واستمرت اسبوعا,  في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين الماضي عن انتهائها, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close