قال القضاء الالماني انه لا يجد مبررا للتحقيق مع شركة برينتاج، أكبر موزع للكيماويات في العالم، بسبب بيع مواد يمكن استخدامها في صنع أسلحة كيماوية لشركة في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن الادعاء العام في مدينة دويسبورج قوله إنه "ليست هناك دلائل كافية على ارتكاب مخالفة تبرر التحقيق مع برينتاج".
وكان المدعون في دويسبورج تولوا القضية من نظرائهم في إسن الذين تلقوا في حزيران الشكوى المبدئية بشأن برينتاج من ثلاث منظمات غير حكومية حيث اشارت الشكوى الى قيام الئركة عبر وحدة سويسرية تابعة لها ببيع مواد كيميائية لشركة سورية.
وقالت برينتاج في حزيران إن شركة نوفارتس السويسرية التابعة لها باعت مادتي الديثيلامين والإيزوبروبانول عام 2014 وبما يتماشى مع القوانين والضوابط المعنية إلى شركة أدوية سورية تعرف باسم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية وذلك لإنتاج مسكن للآلام.
وكانت الحكومة الألمانية اقرت في ايلول عام 2013 أنها سمحت حتى العام 2011 بتصدير منتجات كيميائية إلى سورية يمكن استخدامها في صنع أسلحة كيميائية.
سيريانيوز