اقترح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الاربعاء على من اسماهم "الارهابيين" إلقاء سلاحهم والانسحاب من المنطقة الامنة التي حددتها تركيا حتى تنتهي عملية "نبع السلام".
ونقلت وكالة الاناضول عن اردوغان قوله "اقتراحنا هو أن يلقي الإرهابيون كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة ويدمروا كمائنهم ويخرجون من المنطقة الآمنة التي حددناها"، مضيفا انه "في حال تطبيق مقترح خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة ستكون عملية نبع السلام انتهت من تلقاء نفسها".
وكان اردوغان اعلن الثلاثاء عن انشاء "المنطقة الامنة" في شمال سورية بطول 444 كم وعمق 32 كم.
ولفت اردوغان الى أن "هناك أنفاق (تستخدمها التنظيمات الإرهابية) في سوريا بطول أكثر من 90 كيلومترا، والإسمنت الذي بنيت به قادم من شركة فرنسية، فكيف ستوضحون ذلك؟"، لافتا الى ان "الإرهابيين يطلقون النار بالقناصات من داخل الكنيسة حتى يدفعوا تركيا لقصفها ولكن نحن لم نفعل ذلك لأن ذلك المكان هو دار للعبادة".
وتتواصل عملية "نبع السلام" التركية لطرد المقاتلين الاكراد من شرق الفرات لليوم الثامن على التوالي اسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين فضلا عن سقوط العشرات من المدنيين ونزوح نحو 200 الف شخص.
وتابع الرئيس التركي "تمكنا حتى الآن من تطهير مساعة 1220 كيلومترا مربعا من خلال التقدم خطوط تلو أخرى"، مضيفا انه "عند تشكيل حكومة مشروعة تمثل كافة الشرائح في سوريا، سنترك مسألة نقل وإدارة الأماكن التي بسطنا فيها الأمن لهم، فنحن نبني ونعمر فقط، لكن لا نظلم أبدًا".
وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، قال يوم الثلاثاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشف عن نيته سحب القوات من شمال سوريا بعد الانتهاء من عملية مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة.
يشار الى ان تركيا سيطرت على اراض سورية في السنوات الاخيرة جراء عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
سيريانيوز