أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء، أن أكثر من ألف مسلح غادروا المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وتم سحب قرابة مئة وحدة تقنية قتالية.
ونقلت وكالات أنباء عن زاخاروفا قولها، في مؤتمر صحفي، إن "موسكو تدقق في معلومات تفيد باكتمال عملية سحب الأسلحة الثقيلة من منطقة منزوعة السلاح في إدلب من قبل المسلحين".
وجاء ذلك عقب اعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنه لا يستبعد تأخر موعد تشكيل المنطقة المنزوعة السلاح في سوريا ليوم أو يومين.
وكانت وسائل إعلام تركية أفادت، أمس الثلاثاء، بانتهاء سحب المعارضة المسلحة الأسلحة الثقيلة، من خطوط الجبهة مع قوات النظام في ادلب.
واتفقت روسيا وتركيا الشهر الماضي، على تفعيل منطقة جديدة منزوعة السلاح في إدلب ينسحب منها المقاتلون ”المتشددون“ بحلول 15 تشرين الأول.
وعن الوضع في شرق الفرات، قالت زاخاروفا إن هذا الوضع يثير "قلقا متصاعدا" لدى موسكو".
واشارت الى ان " الولايات المتحدة تعمل في هذه المنطقة، بالتعاون مع حلفائها من الأكراد، بإقامة إدارة خاصة"، معتبرة ان الجهود لإقامة هذه الإدارة التي" تنافي الدستور السوري"، تقود إلى "نتائج غير إيجابية على الإطلاق".
واتهمت روسيا عدة مرات الولايات المتحدة بلعب دور في تقسيم سورية من خلال انشاء قواعد لها شرق الفرات
وتتواجد قوات أمريكية في سوريا ولها قواعد في اكثر من مكان في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية، مهمتها "تقديم الدعم العسكري و السياسي" لمقاتلي المعارضة "المعتدلة" ولمقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
سيريانيوز