توصل أهالي مدينة حلب لاتفاق مع جميع الاطراف المتصارعة على تحييد محطات ضخ مياه سليمان الحلبي وباب النيرب عن الأعمال العسكرية بشكل كامل ونهائي.
وكشفت مصادر من مدينة حلب لقناة RT ان " محطة كهرباء سليمان الحلبي تعرضت لأعطال كبيرة لا يمكن اصلاحها في مدة قصيرة، ما دفع سكان المدينة إلى التوافق على ادخال كميات من الديزل لتشغيل مولدات محطات التعقيم لمعاودة ضخ المياه لسكان حلب".
وجاء ذلك بالتزامن مع اعلان الإدارة العامة للخدمات عن دخول صهاريج الوقود إلى محطة مياه "سليمان الحلبي" لإعادة تشغيلها بعد توقف دام 10 أيام على التوالي, بحسب مصادر معارضة.
وتوقف, في وقت سابق من الشهر الجاري, ضخ محطة المياه عن مدينة حلب, بسبب تعرض المحطات والخطوط الرئيسية للشبكة للقصف والتدمير, وفقا لمصادر معارضة.
وكانت القوات النظامية ومصادر معارضة تبادلتا مؤخرا الاتهامات حول استهداف محطة المياه في حي سليمان الحلبي , الامر ادى الى خروجها عن الخدمة.
وتعرضت عدة احياء في مدينة حلب لقصف جوي, مما ادى الى سقوط قتلى , وخروج مشاف ميدانية, وحدوث اضرار مادية بالبنى التحتية.
وجاء التصعيد العسكري في حلب , بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في الاحياء الشرقية من المدينة, فيما ابدت الحكومة السورية استعدادها تأمين سلامة من يرغب بالخروج من أحياء حلب الشرقية، ومن ضمنهم المسلحين، على أن يتم إفساح المجال لهم الاختيار بين تسوية أوضاعهم أو التوجه لأماكن أخرى يختارونها.
ولاقت الاحداث التي شهدتها مدينة حلب ادانات دولية واسعة ومناشدات بضرورة وقف القصف وادخال مساعدات انسانية لانهاء ماوصفوه بالكارثة والمآساة", كما عجز مجلس الامن عن التوصل لقرار من شأنه أن يوقف الأعمال القتالية في حلب وتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية لسكانها.
سيريانيوز
