كبير مفاوضي المعارضة: هدفنا في جنيف تشكيل "هيئة حكم انتقالية" في مرحلة تبدأ بـ"رحيل الاسد أو موته"

قال كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية محمد علوش, يوم السبت, ان هدف المعارضة, خلال مباحثات جنيف المقرر عقدها الاثنين المقبل, "تشكيل هيئة حكم انتقالية دون وجود الرئيس بشار الاسد في السلطة", وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية وليد المعلم رفض النظام وضع انتخابات الرئاسة على جدول محادثات جنيف.

قال كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية محمد علوش, يوم السبت, ان هدف المعارضة, خلال مباحثات جنيف المقرر عقدها الاثنين المقبل, "تشكيل هيئة حكم انتقالية دون وجود الرئيس بشار الاسد في السلطة", واعتبر أن المرحلة الانتقالية "تبدأ بسقوط الاسد أو رحيله" وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية وليد المعلم رفض النظام وضع انتخابات الرئاسة على جدول محادثات جنيف.


ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن علوش قوله إن "المعارضة تهدف إلى الاتفاق في جنيف على تشكيل هيئة حكم انتقالية لا مكان فيها للرئيس  بشار الأسد".
وجاء ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية وليد المعلم, السبت, رفض النظام وضع الانتخابات الرئاسية على جدول أعمال محادثات جنيف المزمع انطلاقها يوم الاثنين القادم، مشيرا إلى أن الرئيس بشار الأسد "خط أحمر", الا ان  "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة علقت على هذه التصريحات, قائلة ان "النظام يضع مسامير في نعش جنيف".

وقال في حديث لاحق، نقلته وكالة (رويترز) قال علوش إن "الفترة الانتقالية لا يمكن أن تبدأ في ظل وجود  الأسد في السلطة"، معتبرا أن "الفترة الانتقالية تبدأ بسقوطه أو موته".

ووصف علوش تعليقات وزير الخارجية  وليد المعلم التي قال فيها في وقت سابق يوم السبت إن قضية الرئاسة لن تطرح خلال المباحثات بأنها "بهلوانية".

من جانبه، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف, أليكسي بورودافكين, ان مطالب المعارضة السورية التي وصفها بـ "المتشددة" المتعلقة برحيل الرئيس بشار الاسد, "كشرط مسبق" يدل على انها "غير جاهزة" لخوص مفاوضات جنيف, داعيا الى التخلي عن هذه المطالب.

ووصل, في وقت سابق اليوم, رئيس وفد المعارضة السورية أسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد علوش الى جنيف.


وكانت"الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة أعلنت, يوم أمس الجمعة, أنها ستشارك في جولة المفاوضات "دون شروط مسبقة"، لكنها قللت في الوقت نفسه من فرص التوصل إلى اتفاق مع النظام.


وأعلن المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا, في وقت سابق, أن محادثات السلام الفعلية في جنيف ستبدأ يوم الاثنين في 14 آذار, مشيرا إلى أنها ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد, قبل ان يشدد على أن "حظوظ" التوصل لحل الازمة السورية حاليا هي "الأعلى منذ أي وقت مضى".


سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close