الاخبار السياسية
تزامناً مع هجماتها في عفرين.. تركيا :على واشنطن وقف دعم المقاتلين الأكراد
دعت الرئاسة التركية, يوم الثلاثاء, الولايات المتحدة الأمريكية, إلى وقف دعم المقاتلين الاكراد في سوريا, وذلك تزامنا مع استمرار هجماتها في منطقة عفرين بريف حلب, الخاضعة تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأوضح إبراهيم كيلان متحدث باسم الرئيس التركي, في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي), أن "المسلحين الأكراد يستخدمون سلاحا حصلوا عليه من الولايات المتحدة في هجماتهم على قوات الجيش التركي التي تحاول إخراجهم من منطقة عفرين."
وأضاف المتحدث باسم الرئيس التركي "لا يمكننا غض الطرف عن إقامة حزب العمال الكردستاني ما يشبه دولة على حدودنا مع سوريا".
وجاء ذلك بعد ساعات على اعلان متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، ان عملية “غصن الزيتون” ليست ضد الأكراد أو سوريا أو حتى مدينة عفرين، وإنما ضد تنظيم إرهابي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت تركيا بدأت بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" في عفرين يوم السبت بغارات جوية، تبعها يوم الأحد الهجوم البري.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين.
ودعمت واشنطن المقاتلين الاكراد في المعارك ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا, كما زودتهم بالسلاح, الامر الذي مخاوف تركيا واعتبرت الخطوة تهديد لأمنها، إذ تصنف "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية كتنظيم إرهابي لصلاته بـ"حزب العمال الكردستاني".
وتطالب تركيا مرارا واشنطن بالالتزام بوعودها فيما يخص الامتناع عن تسليح المقاتلين الاكراد, حيث وجهت سابقا اتهامات للولايات المتحدة بتزويد المقاتلين الاكراد بالاسلحة دعما لمعاركهم ضد تنظيم "داعش" في سوريا, معربة عن قلقها حيال ذلك, واعتبرت الخطوة تهديد لأمنها.
سيريانيوز