طرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, في اتصال هاتفي, يوم الجمعة, على نظيره الامريكي جون كيري مسالة "اغلاق الحدود السورية- التركية", لتخللها "ثغرات", واستخدامها لدخول "المسلحين" عبر تركيا الى سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية, في بيان لها, ان "لافروف لفت انتباه كيري، مجددا، إلى أن الحدود التركية - السورية تتخللها ثغرات، وبحسب معلوماتنا، تستخدم بشكل فعال لدخول المسلحين عبر تركيا إلى سوريا".
وأضاف البيان "تم طرح مسألة ضرورة إغلاق هذه الحدود، ما يتطلب العمل على الاتفاق على التدابير، بما في ذلك عبر مجلس الأمن الدولي".
وجاء ذلك بعدما اتهم السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين منظمات غير حكومية تركية بتسليح جماعات "جهادية" من ضمنها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), في سوريا وذلك في رسالة مؤخرة لمجلس الامن الدولي في 18 الشهر الماضي..
وتتبادل روسيا و تركيا الاتهامات بشأن "دعم الارهاب" في سوريا، إذ تقول موسكو أن انقرة تساعد "جماعات جهادية جديدة ومرتزقة مسلحين" على التسلل إلى سوريا لتقديم العون لتنظيم "داعش"، مطالبة "بإغلاق" الحدود التركية السورية، لإيقاف إمداد "الإرهابيين" بالسلاح, بينما تقول أنقرة إن روسيا تدعم النظام وقوات كردية تعتبرها إرهابية.
وحول اتفاق الهدنة السورية, بحث الوزيران, بحسب البيان, "الخطوات الملموسة بهدف تعزيز وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا".
وتراجعت مستويات العنف في سوريا, كما ارتفعت وتيرة ايصال لمعونات في الآونة الأخيرة, بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
سيريانيوز
