قالت وزارة الخارجية الروسية, يوم الأربعاء, أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره السوري وليد المعلم، بحثا هاتفياً الوضع في سوريا, في سياق جلسة مجلس الأمن الأخيرة بخصوص الهجوم بالكيميائي على ريف إدلب.
ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية, عن وزارة الخارجية الروسية ,قولها في بيان أنه "تم خلال الاتصال مناقشة الوضع الراهن في سوريا، بما في ذلك المناقشات حول هذا الموضوع السوري في مجلس الأمن الدولي".
وأشارت الوزارة إلى أن الاتصال الهاتفي حصل بمبادرة من الجانب السوري.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف إدلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب السورية، حيث من المتوقع أن يعرض مشروع القرار على التصويت اليوم.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن فلاديمير سافرونكوف, في الجلسة الطارئة التي انعقدت بشأن الهجوم الكيماوي على خان شيخون, الأربعاء, أن "استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول من أي طرف وتحت أي مبرر"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية طلبت إرسال لجنة تقصي حقائق".
كما أشار نائب مندوب سوريا في الأمم المتحدة منذر منذر, خلال الجلسة, الأربعاء, أن سوريا تؤكد أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من الأسلحة الكيماوية ولم يستخدمها سابقا, مضيفاً أن الحكومة ترفض رفضاً تاما تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات و تؤكد استمرارها في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمت إلى منظمة اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وفي حربها على الإرهاب.
ونفت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الثلاثاء، استخدام الجيش النظامي مواد كيماوية في خان شيخون بريف إدلب، معتبرة ذلك خطة مبيتة لتفعيل ملف الكيميائي السوري، ويهدف للتغطية على القرارات التي ستصدر في اجتماع الدول المانحة في بروكسل.
سيريانيوز