الائتلاف: الفيتو ضد مشروع القرار الأممي حول حلب محاولة لحماية الأسد

دان "الائتلاف الوطني" المعارض استخدام روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرارا أممي بشان حلب.

دان "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم الاثنين, استخدام روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرارا أممي بشان حلب, مشيرا الى ان استخدام الفيتو كان هدفه "حماية الرئيس بشار الأسد  من المثول أمام العدالة".

واوضح ممثل الائتلاف السوري المعارض لدى الأمم المتحدة نجيب الغضبان, في بيان, نشرته وكالة انباء (الاناضول), ان استخدام الفيتو من قبل روسيا  في مجلس الامن لم يكن مستغرباَ, متهما موسكو "بالتحريض على ارتكاب جرائم حرب عبر سوريا، خلال العام الماضي".

وأشار الغضبان الى ان الفيتو الذي استخدمته روسيا الاثنين كان مجرد أحدث محاولاتها لحماية الأسد، من المثول أمام العدالة وتمكينه من انجاز جرائم الإبادة الجماعية في حلب".

وعرقلت روسيا والصين مجدداَ, يوم الاثنين, مشروع قرار جديد في مجلس الامن الدولي, بشان وقف اطلاق النار في مدينة حلب, من خلال استخدامهما حق النقص "الفيتو".

ويدعو مشروع القرار إلى هدنة  في حلب لا تقل عن سبعة أيام في حلب، وإلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في أحيائها الشرقية جراء المعارك.

وينص القرار على أن يضع جميع أطراف النزاع السوري حدا لهجماتهم في مدينة حلب,خلال فترة أولية مدتها سبعة أيام قابلة للتجديد، وإتاحة مرور المساعدات لعشرات الآلاف المحاصرين في الأحياء الشرقية للمدينة.

وأضاف الغضبان أن "مجلس الأمن غير مستعد لإنقاذ الأرواح في سوريا, والأمر الأن متروك للدول الأعضاء لوقف مذابح النظام من خلال فرض منطقة حظر للقصف والإسقاط الجوي للمساعدات فورا في شرقي حلب".

وتمر التسوية السياسية للأزمة السورية، بمرحلة حساسة، حيث يتفق المجتمع الدولي على الحل السياسي للازمة السورية, لكن طريقة الحل تختلف, وسط تصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق وتحديدا شرق حلب،  في وقت لم يتحدد فيه بعد موعداً دقيقاً لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات السلام في جنيف، رغم آمال بعقدها .

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close