وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى موسكو لبحث الأزمة السورية

وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء، إلى موسكو، ليبحث مع نظيره الروسي تطورات الأزمة السورية

وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء، إلى موسكو، ليبحث مع نظيره الروسي تطورات الأزمة السورية

وذكرت وكالة (تاس) الروسية أن هذه الزيارة تعتبر الأولى لتيلرسون إلى روسيا منذ توليه منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي تهدف لبحث تطورات الأزمة السورية.

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن موسكو لا تنظر إلى التصريحات التي أدلى بها تيلرسون قبيل زيارته إلى روسيا، على أنها "إنذار" لها، بل ترى فيها "استعراضا للعضلات" قبل المحادثات مع الوزير الروسي، وأشارت المتحدثة إلى أنه أسلوب تقليدي بالنسبة لواشنطن.

وخلال لقاء وزراء خارجية "مجموعة السبع الكبار" في إيطاليا يوم الثلاثاء، أعلن تيلرسون أن "على روسيا أن تختار بين التحالف مع الولايات المتحدة أو البقاء مع الأسد وإيران وحزب الله"، مشيرا إلى أن واشنطن ستبحث عن حلول "استراتيجية" بغية تخفيف حدة العنف في سوريا.

واعتبر أن حكم "عائلة الأسد" يقترب من النهاية، مع أنه أكد أن إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال من أولويات الإدارة الأمريكية في سوريا.

وكانت موسكو دانت بشدة الضربة الأمريكية على سوريا، واصفة إياها بالعمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، في خرق للقوانين الدولية، مؤكدة أن من شأن هذه الضربة أن تعزز قدرات الإرهابيين.

ودعت وزارة الخارجية الروسية واشنطن إلى الموافقة على إجراء تحقيق نزيه لأحداث خان شيخون والكف عن اتخاذ قرارات بناء على تقارير مزورة تعدها "منظمات غير حكومية" كاذبة، بما فيها "الخوذ البيضاء".

وكان هجوم استهدف خان شيخون بريف ادلب الاسبوع الماضي, اسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث حملت المعارضة وعدة دول النظام السوري مسؤولية شن هذا الهجوم, في حين اصرت موسكو على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات واجراء تحقيق نزيه في الحادثة, لكن سرعان واشنطن ماردت على الهجوم, حيث شنت ضربات صاروخية على قاعدة عسكرية بحمص, الامر الذي اثار ادانات من قبل موسكو.

وأشار وزير الخارجية الروسية إلى أن موسكو عازمة كل العزم على إجراء حوار بناء، معربة عن أملها في أن تظهر واشنطن التوجه نفسه أثناء المحادثات.

وازدادت حدة التوتر في العلاقات بين موسكو والدول الغربية لاسيما واشنطن بعد الهجوم على خان شيخون والضربات الامريكية على القاعدة السورية, وسط تهديدات متبادلة باتخاذ إجراءات عقابية.

سيريانيوز    


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close