الأخبار المحلية
الحكومة تبيع أنقاض المناطق المهدمة!

قال معاون وزير الأشغال العامة معلا خضر, يوم الأربعاء, ان لجنة خاصة بالوزارة انجزت دفتر الشروط والمواصفات الفنية فيما يتعلق باعادة تدوير الانقاض الناتجة عن الابنية المتهدمة تمهيدا لاعادة الاعمار، وذلك في ظل الصراع الذي خلف دمار شبه كلي في مناطق واسعة من البلاد وتشريد ونزوح أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وقال معلا خلال محاضرة للشركة العامة للطرق والجسور على هامش المعرض الدولي لتكنولوجيا "تكنوبيلد 2016" ونقلتها وكالة "سانا" للأنباء الرسمية لجنة مختصة بوزارة الأشغال أنجزت دفتر الشروط والمواصفات الفنية فيما يتعلق بإعادة تدوير الأنقاض الناتجة عن الأبنية المتهدمة تمهيدا للبدء بعملية إعادة الإعمار فيما تعمل حاليا على إنجاز دفتر الشروط الحقوقية والمالية والتي من المتوقع الانتهاء منها قريبا.
وأشار معلا, إلى أن "الوزارة وضعت تصورات ومنظومات للعمل في المناطق المهدمة والتي سيتم فيها تدوير الأنقاض منها على أن يقوم المتعهد بجميع الأعمال في كل منطقة محددة من البداية إلى النهاية".
كما تضمنت تصورات العمل حسب معلا أن "يقوم المتعهد بهدم ما تبقى من أبنية متضررة أو مهدمة جزئيا وتجميع الأنقاض فقط أو أن يقوم بأخذ الأنقاض المهدمة ويعيد تدويرها والتي يمكن أن “تشتريه منه الدولة” معتبرا أن لكل منطقة خصوصيتها وشروط العمل بها لكن كل هذه الأعمال ستتم تحت إشراف الحكومة".
ويشار الى أن حجم الدمار في سوريا خلال الخمس السنوات السابقة تجاوز ما حصل في النزاعات والحروب الأهلية بعد الحرب العالمية الثانية، وباتت الخسائر الاقتصادية والاجتماعية تشكل خطراً يهدد النسيج الاجتماعي والمؤسساتي للدولة. حيث تعرضت غالبية المناطق السورية لهجمات عشوائية دمرت المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والأسواق ومحطات توليد الكهرباء ومواقع التراث الثقافي.
وبلغت الكلفة الاقتصادية للحرب في سوريا، وانعكاساتها على خمس دول مجاورة، حوالي 35 مليار دولار، بحسب البنك الدولي، وذلك بالتزامن مع تعهد المجتمع الدولي بتقديم 11 مليار دولار لمساعدة سوريا حتى عام 2020.
وبحسب البنك الدولي، فإن كلفة الأضرار المادية في ست مدن سورية، بينها حمص وحلب، تتراوح بين 3,6 و4,5 مليارات دولار.
ويعيش نحو 12,2 مليون سوري بين مشرد ونازح في داخل سوريا وخارجها أوضاعا إنسانية كارثية منذ اندلاع الأزمة في منتصف آذار عام 2011 فيما ذهب ضحية الأزمة وفق آخر تقديرات منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اكثر من 250 ألف قتيل وأكثر من 1,5 مليون مصاب.
سيريانيوز
TAG: اعادة الاعمار، سوريا

بيدرسن: العملية الانتقالية بسوريا تبقى على الحافة..و المقاتلون الاجانب يشكلون خطراَ بالبلاد

واشنطن: لامكان للعنف الطائفي بسوريا.. ويجب محاسبة منتسبي الأمن المتورطين بمخالفة القوانين

المندوب السوري: نواصل جهود إعادة الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية بسوريا

الامم المتحدة: هجمات استهدفت الدروز بالسويداء على أساس ديانتهم ويجب اجراء تحقيقات مستقلة

المندوب الروسي : الوضع بسوريا غير مستقر... وصعوبات في انشاء نظام حكم جديد

الشرع: أمامنا معركة توحيد سوريا ويجب ألا تكون عبر القتال

وزير الاقتصاد والصناعة السوري يزور الرياض لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

الشيباني و الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يبحثان تعزيز التعاون بالمجال الإنساني

الداخلية تعفي المخالفين المقيمين من رسوم الاقامة شرط تسوية أوضاعهم
