أصبح تشلسي يشكل عقدة بالنسبة لضيفه وغريمه مانشستر يونايتد بعدما جرده من لقب بطل مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي، بالفوز عليه في الدور ربع النهائي 1-صفر .
وأكمل تشيلسي، متصدر الدوري الممتاز وبطل المسابقة 7 مرات آخرها عام 2012، عقد الدور نصف النهائي بعدما لحق بجاريه أرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتي، فيما توقف مسعى يونايتد لإحراز اللقب الثاني له هذا الموسم بعد كأس الرابطة، ومحاولة تعزيز رقمه القياسي في هذه المسابقة (12 لقباً مشاركة مع أرسنال).
وأكد تشيلسي الذي يسير بثبات نحو إحراز لقب الدوري الممتاز في موسمه الأول مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، تفوقه على يونايتد إذ لم يخسر أمام "الشياطين الحمر" في المواجهات الـ12 الأخيرة بينهما في جميع المسابقات، بينها تلك التي حسمها بفوز كاسح 4-صفر في 23 تشرين الأول الماضي في المرحلة التاسعة من الدوري وفي أول مباراة لمدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو على "ستامفورد بريدج".
ويدين تشيلسي بفوزه وحصوله على البطاقة الأخيرة إلى دور الأربعة للفرنسي نغولو كانتي الذي سجل الهدف في مباراة تأثر خلالها يونايتد بالنقص العددي منذ الدقيقة 35 وبغياب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإيقاف والمهاجمين الآخرين واين روني والفرنسي انتوني مارسيال بسبب الارهاق.
وبعد البداية المشجعة ليونايتد، إستلم تشيلسي زمام المبادرة وكان قريبا من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة، أبرزها لهازار وقلب الدفاع غاري كايهيل لكن التعادل بقي سيد الموقف ثم تعقدت الأمور كثيراً على يونايتد بعدما رفع الحكم الإنذار الثاني في وجه الإسباني أندير هيريرا إثر خطأ على هازار (35).
وإضطر مورينيو بعد الطرد الثاني لهيريرا هذا الموسم (من أصل ثلاث حالات طرد لفريقه في جميع المسابقات)، إلى إجراء تبديلاً دفاعياً في خط الوسط بإشراك البلجيكي مروان فلايني على حساب مخيتاريان.
لكن طرد هيريرا لم يغير في نتيجة المباراة خلال ربع الساعة المتبقي من الشوط الأول، ثم نجح تشلسي مع بداية الشوط الثاني في الوصول إلى الشباك عبر كانتي الذي وصلته الكرة على حدود المنطقة من البرازيلي ويليان فسددها أرضية بيمناه إلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس دافيد دي خيا (51).
وهو الهدف الثاني للاعب ليستر سيتي السابق بقميص تشلسي والأول كان في مرمى يونايتد بالذات خلال لقاء الفريقين في الدوري.
وهيمن بعدها تشيلسي على المجريات وكان قريبا في أكثر من مناسبة لتعزيز تقدمه لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.
سيريانيوز