أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون), يوم السبت, ان السلطات السورية لم تستخدم السلاح الكيميائي بعد الهجوم الصاروخي الامريكي على قاعدة الشعيرات بحمص في نيسان الماضي.
ونقلت وسائل اعلام عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية, الجنرال جوزيف دانفورد قوله, خلال ندوة أمنية في آسبن، بولاية كولورادو الأمريكية, ان الرئيس بشار الاسد "تلقى إشارة قوية وواضحة في نيسان، بأن استخدام السلاح الكيميائي ضد شعبه سيجلب عواقب خطيرة, و لقد مضى الوقت، ولم يستخدم هذا السلاح منذ ذلك اليوم".
وشنت الولايات المتحدة, باوامر من الرئيس دونالد ترامب,هجمات صاروخية على قاعدة الشعيرات بحمص في شهر نيسان الماضي, على خلفية اتهامات بشن الكيماوي على خان شيخون بادلب, الذي اودى بحياة عشرات الاشخاص,, كما لوحت بالرد في حال التخطيط لشن أي هجوم جديد في سوريا.
ووجه البيض الابيض, في حزيران الماضي, اتهامات للنظام السوري بالتخطيط لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس بشار الأسد بدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذا هجوما من هذا النوع, الامر الذي اثار رفض السلطات السورية, معتبرة ان الاتهامات حجة بهدف التخطيط لشن عدوان أمريكي على سوريا.
ويتبادل النظام والمعارضة مراراً الاتهامات بخصوص تعرض عدة مناطق لاسيما في حلب وادلب وريف دمشق للاستهداف بغاز الكلور, وسط تأكيدات مستمرة من قبل التصريحات الرسمية بان سوريا تخلصت من الكيماوي بشكل كامل.
سيريانيوز
