انطلاق قمة برلين بشأن ليبيا الأحد في مسعى لعدم تحويلها إلى "سوريا ثانية"

تنطلق، اليوم الأحد، قمة برلين، تشارك فيها أطراف النزاع في ليبيا وأطراف دولية، في مسعى للتوصل لاتفاق ينهي القتال الدائر في ليبيا وعدم تحويل البلاد إلى "سوريا ثانية".

تنطلق، اليوم الأحد، قمة برلين، تشارك فيها أطراف النزاع في ليبيا وأطراف دولية، في مسعى للتوصل لاتفاق ينهي القتال الدائر في ليبيا وعدم تحويل البلاد إلى "سوريا ثانية".

وذكرت وكالات أنباء أن القمة ستسعى إلى "إطلاق عملية السلام مجددا"، وتجنب حرب أهلية تحول هذا البلد إلى "سوريا ثانية".

ولن تسعى القمة، بحسب تقارير اعلامية،  إلى إبرام اتفاق لتقاسم السلطة بين  القائد العسكري خليفة حفتر و رئيس حكومة "الوفاق" فائز السراج، بل ستركز على "وقف دائم لإطلاق النار" .

ويشارك في هذه القمة كل من رؤساء روسيا وتركيا ومصر والإمارات الذين يدعمون الأطراف المتصارعة في ليبيا، كما سيحضر القمة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وزعماء أوروبيون وعرب.

و تأمل الامم المتحدة وألمانيا في إقناع روسيا وتركيا والإمارات ومصر بالضغط على الطرفين حتى يوافقا على هدنة دائمة في طرابلس.

وتدعو المسودة المقترحة للبيان الختامي للقمة، جميع الأطراف للامتناع عن الأعمال العدائية ضد المنشآت النفطية.

وتعترف المسودة كذلك بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية في طرابلس باعتبارها الكيان الشرعي الوحيد المسموح له ببيع النفط الليبي.

وتأتي هذه المساعي بعد أشهر من النزاع بين قوات حفتر وحكومة السراج، حيث ارسلت تركيا مؤخراَ مقاتلين سوريين مدعومين من قبلها الى ليبيا دعماَ لحكومة "الوفاق"، فيما طالبت مصر والامم المتحدة بضرورة وقف تدفق المسلحين والمرتزقة إلى البلاد.

وفشلت محاولة وساطة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في مؤتمر قمة عقد في موسكو الأسبوع الماضي.

وتم في مطلع الشهر الجاري، الإعلان عن هدنة بين طرفي النزاع، الا انه تم خرقها، وسط تبادل التهم بين الطرفين بالمسؤولية عن ذلك.

وتسبب القتال في لبيبا في اسوأ أزمة انسانية، حيث تشير الامم المتحدة الى ان الحرب في اليمن خلفت أكثر من 7000 قتيل معظمهم من المدنيين.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close