اشتكى عدد كبير من سكان مناطق مختلفة في ريف دمشق، من شح المياه وغيابها أكثر من 10 أيام في الآونة الأخيرة، مما جعلهم يلجؤون إلى التعبئة من صهاريج المياه ووقوعهم ضحية الأسعار الكاوية.
وبحسب تقرير لموقع "أثر برس" المحلي، صرح مسؤولون من مؤسسة المياه أن أسباب نقص المياه هي ضعف المصادر المائية وساعات التقنين الكهربائي الطويلة، والانقطاعات المتكررة على الخطوط المعفاة من التقنين.
وبينت مؤسست مياه دمشق وريفها للموقع أن تشغيل محطات الضخ و الآبار الإنتاجية في دمشق وريفها يتطلب توفر حوامل الطاقة، ونظراً للظروف الراهنة التي تمر بها سوريا في ظل العقوبات الاقتصادية فهناك معاناة بسبب نقص هذه الحوامل.
وأضافت: "تلجأ المؤسسة لتشغيل مصادرها المائية عبر تأمين خطوط كهربائية معفاة من التقنين لتغذية مشاريع المياه بالتعاون مع شركتي كهرباء دمشق وريف دمشق وبلغ إجمالي مجموع ما تم تأمينه من خطوط معفاة من التقنين نحو 55 خط ، إلى جانب تركيب منظومات طاقة شمسية لتشغيل الآبار بالتعاون مع الجهات المانحة".
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من أزمة مياه شرب متفاقمة رغم كل الجهود الأهلية لحل المشاكل حتى بعد توفير خطوط معفاة من التقنين لضخ المياه، أو تركيب ألواح طاقة شمسية للآبار.
سيريانيوز