الاخبار السياسية
بالتفصيل.. بنود مقترح روسي أمريكي حول حلب
نشر موقع قناة (روسيا اليوم)، يوم الاثنين، تفاصيل اقتراح روسي أمريكي، لم يطبق، بشأن إخراج مسلحي شرق حلب.
وجاء في النص، لأجل تخفيض مستوى العنف، ولمنع الخسائر المدنية ولتجديد وصول المساعدات الإنسانية، فان روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية ستتخذان الخطوات التالية لتحقيق الاستقرار في منطقة مدينة حلب:
ستعمل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مع النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة تباعا للاتفاق فوراً من أجل تحديد يوم السبت، العاشر من شهر كانون الأول 2016 كتاريخ بدء رحيل المقاتلين من القسم الشرقي من مدينة حلب (يوم دي)، آخذين بعين الاعتبار الرحيل الآمن والمشرف للمقاتلين والمدنيين من المدينة، كما ستقوم السلطات السورية وحلفاؤها مقدما بـ:
الضمان العلني لسلامة خروج كل المقاتلين وأفراد عائلاتهم أو المدنيين الآخرين من المدينة بالإضافة إلى المدنيين الذين يودون البقاء في شرق حلب؛ وإعطاء ضمان علني بأن كل المقاتلين أو المدنيين الذين سيخرجون عبر ممرات الإجلاء من المدينة لن يحتجزوا أو يؤذوا.
إنشاء عدة ممرات إجلاء يشار إليها بوضوح للسماح بالخروج الآمن لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين من شرق حلب.
التواصل مع المدنيين والمقاتلين في حلب لإعلامهم عن شروط الإجلاء والتوقيت، والعملية، وممرات الخروج، والأمكنة التي يمكن للمقاتلين والمدنيين التوجه إليها، واستشارة ممثلي الأمم المتحدة وشركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.
قبل البدء بعملية الإجلاء سيقوم قادة مجموعات المعارضة المسلحة بتأكيد استعدادهم للخروج من شرق حلب، إما علنا أو للولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا؛ ويقومون بتحديد وإخبار الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا عن المناطق التي سيغادر منها المقاتلون وأفراد عائلاتهم.
في (يوم دي) الموافق ليوم السبت العاشر من كانون الأول، تقوم القوات الموالية للنظام ومجموعات المعارضة المسلحة بوقف القتال في مدينة حلب.
خلال 48 ساعة سيغادر كل المقاتلين شرق حلب بدون سلاحهم الثقيل عن طريق الممرات المحددة. وسيتمكن المدنيون الذين يودون مغادرة حلب من الخروج أيضاً من المدينة.
يمكن للمدنيين مغادرة شرق حلب والذهاب إلى أي مكان كما يشاؤون؛ كما يمكن للمقاتلين أن يخرجوا من المدينة مع أسلحتهم الخفيفة فقط إلى أحد الأماكن المحددة (بما فيها محافظة إدلب ومنطقة الحدود السورية-التركية شمال شرق حلب). أما مقاتلو "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف إلى إدلب.
يجري ترتيب حرية الوصول الكاملة وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية لعامة سكان حلب الذين يغادرون أم يبقون في المدينة عن طريق الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة التي ستوزع المساعدات تبعاً للإطار الزمني المعمول به.
إذا لزم الأمر وبالاتفاق مع الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية يمكن تمديد وقف إطلاق النار إذا لم يتمكن بعض المقاتلين أو المدنيين من مغادرة المدينة ضمن الوقت المحدد.
بعد إتمام خروج المقاتلين من شرق حلب، سوف يعلن فرقاء النزاع وتحت رعاية الأمم المتحدة وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية إعادة وقف الأعمال العدائية في سوريا وسيقومون حالا باتخاذ خطوات لاستئناف الحوار بين السوريين.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف نفى يوم الأحد، توصل موسكو وواشنطن الى اتفاق حول خروج المسلحين من شرق حلب، لأن الولايات المتحدة تصر في محادثاتها مع روسيا على شروط غير مقبولة بشأن وقف إطلاق النار.
وكانت وكالة (رويترز) نقلت عن مسؤولين في المعارضة السورية، أن روسيا والولايات المتحدة اقترحتا إجلاء آمنا لكل مقاتلي المعارضة من شرق حلب خلال 48 ساعة.
يشار إلى ان حلب باتت تتصدر المباحثات الدولية في الآونة الاخيرة, حيث عقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين اجتماعا بشان حلب, الا انه فشل في تبني قرار يدعو لوقف اطلاق النار في المدينة, بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو".
سيريانيوز