متحدثة امريكية: مباحثات جيفري مع المسؤولين الاتراك بشان سورية كانت "ايجابية وبناءة"

قالت نائبة المتحدث باسم السفارة الامريكية في انقرة رايجان ستوكس ان لقاءات ممثل وزير الخارجية الامريكي الى سورية جيمس جيفري مع المسؤولين الاتراك كانت "بناءة وايجابية".

قالت نائبة المتحدث باسم السفارة الامريكية في انقرة رايجان ستوكس ان لقاءات ممثل وزير الخارجية الامريكي الى سورية جيمس جيفري مع المسؤولين الاتراك كانت "بناءة وايجابية".

وقالت ستوكس في بيان لها نقلته وكالة الاناضول إن الجانبين الأمريكي والتركي يواصلان إحراز تقدم في معالجة المخاوف المشتركة بشأن سوريا" لافتة الى ان جيفري التقى في أنقرة الأربعاء وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية سادات أونال.

وتابعت ستوكس أن "اللقاءات تناولت مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، أهمها المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، وإرساء الاستقرار والأمن في شمال سوريا بالتزامن مع سحب الولايات المتحدة لقواتها، وقرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن الحرب السورية، وهزيمة تنظيم داعش" مشيرة الى ان "جيفري سيواصل محادثاته مع المسؤولين الأتراك في المستقبل القريب".

وكانت تقارير اعلامية اشارت الى ان جيفري بحث مع المسؤولين الاتراك الاربعاء مكافحة الإرهاب في عموم سوريا، والوضع في شرق الفرات، وتطبيق خارطة الطريق حول منبج والحفاظ على اتفاق إدلب، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية كما اكد المجتمعون على السعي لإنشاء "المنطقة الآمنة" بسوريا لـ"إنهاء المخاوف الأمنية" لتركيا.

وسبق أن  أعلن جيفري في نيسان الماضي، ان واشنطن تعمل مع تركيا على إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، لا تتواجد بها وحدات "حماية الشعب" الكردية (ي ب ك)، دون التوصل لاتفاق تام حولها.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وتواصل تركيا إرسال التعزيزات العسكرية من فترة لأخرى إلى مواقع تمركز قواتها بالقرب من المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا، لاتبعد كثيراً عن الخطوط الأمامية للمقاتلين الأكراد، والتي تصنفهم أنقرة "منظمات إرهابية".

ويأتي ذلك وسط ترقب لإطلاق تركيا عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد بشمال سوريا، حيث تعد العملية هي الثالثة من نوعها في سوريا بعد "درع الفرات" و "غصن الزيتون".

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close