قال الجيش التركي، يوم الاثنين، أن جندياً قتل في اشتباك وقع على الحدود السورية، بين قوات الأمن التركية ومجموعة كانت تسعى لدخول تركيا بطريقة غير شرعية، في حين نفى وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ نية بلاده التوغل البري في سوريا.
وجاء في بيان عن الجيش التركي، إن الاشتباك وقع يوم الأحد في منطقة بإقليم هاتاي الساعة السابعة والربع مساء".
ومن جانبه، نفى وزير الدفاع التركي، عصمت يلمظ، تقارير تحدثت عن دخول جنود أتراك مطلع الأسبوع الجاري إلى سوريا، بقوله "ليس صحيحا. ليس هناك تفكير في دخول جنود أتراك سوريا".
وكانت وزارة الخارجية السورية أرسلت يوم الأحد، رسالتين متطابقتين إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، أدانت فيهما القصف التركي للأراضي السوية، ومشيرة إلى توغل 100 مسلح تركي.
واشار يلمظ إلى أن أنقرة لا تنوي إرسال "جنود أتراك إلى سوريا".
وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قد أبلغ المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الأحد، أن بلاده ستواصل "الرد" على اعتداءات "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" في شمال حلب.
وجددت القوات التركية ، يوم الاحد، قصفها لمواقع شمال سوريا، تسيطر عليها قوات كردية، بعد أن قامت بقصفها أمس، ردا على ما قالت تركيا إنه إطلاق نار من قبلهم باتجاه قاعدة عسكرية تركية، وطالبتهم بالانسحاب من إعزاز ومطار منغ العسكري الذي سيطروا عليه في وقت سابق.
وكانت الولايات المتحدة حثت كل من تركيا وأكراد سوريا على ضبط النفس المتبادل ووقف الضربات المدفعية لمواقع شمال سوريا، محذرة "القوات الكردية السورية من استغلال الظروف الحالية للاستيلاء على أراض إضافية" قرب الحدود السورية التركية، وهو ما رفضه صالح مسلم رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي".
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام قليلة من اتفاق توصلت اليه الدول الكبرى في ميونيخ يقضي بوقف "الاعمال العدائية" خلال اسبوع وتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة.
سيريانيوز
