قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الثلاثاء, أنه "من الضروري تكثيف جهود جميع الأطراف للتقدم في حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 ويقبل به الشعب السوري".
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن وزير الخارجية الأردني شدد خلال اجتماع وزاري حول سوريا دعا إليه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون ، على أهمية تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، مشيرا إلى أن "استمرار القتال فعل عبثي يدفع ثمنه الشعب السوري".
كما أشار الصفدي إلى أهمية اتفاق دعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، وأنها خطوة نحو تحقيق وقف للقتال بين جميع الأطراف السورية والتقدم في الحل السياسي المطلوب.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني, أعلن في 13 أيلول الجاري, أن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا يوفر فرصة لإيجاد حل سياسي في البلاد, مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يحدث تطورات إيجابية في الحرب على الإرهاب، وهو الأمر الذي يدعو للتفاؤل.
وفرض الجيش النظامي مؤخرا سيطرته على مقاطع كبيرة من الحدود السورية الأردنية ومناطق شاسعة من البادية بعد إلحاقه أضرارا كبيرا بداعش، كما سيطر في ريف السويداء، على كامل حدود المحافظة مع الأردن، فيما اتهمت بعض فصائل المعارضة فصيل "جيش العشائر" بترك نقاطه الحدودية للقوات الحكومية والانسحاب إلى داخل الأراضي الأردنية تلبية لطلب من عمان.
ونشرت روسيا في منطقة تخفيف التوتر الجنوبية، التي تشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، نقطة تفتيش ومراكز مراقبة، في خطوة من شأنها الإسهام في ضمان الالتزام بنظام وقف إطلاق النار هناك, على حد تعبيرها.
وجرى التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز الماضي.
ونشرت روسيا في منطقة تخفيف التوتر الجنوبية، التي تشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، نقطة تفتيش ومراكز مراقبة، في خطوة من شأنها الإسهام في ضمان الالتزام بنظام وقف إطلاق النار هناك, على حد تعبيرها.
واتفقت الدول الضامنة في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا في إدلب، والغوطة الشرقية بريف دمشق، وحمص، وفي جنوب سوريا, وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص.
ويشار إلى أن الجولة السادسة من محادثات أستانا بشأن سوريا، جرت يومي 14 و 15 أيلول الجاري, تم خلالها الاتفاق على إقامة مناطق تخفيف التوتر تشمل بشكل كامل أو جزئي، الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, بالإضافة إلى نشر قوات المراقبة في مناطق خفض التصعيد بسوريا.
وتجري مساعي دولية لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف حول سوريا, دون صدور أي موعد دقيق حتى الآن بشان انعقاده .
سيريانيوز