الأخبار المحلية
ارتفاع العقارات في سوريا رغم الاتجاه لاستثمار الذهب والدولار
ارتفعت أسعار العقارات تزامناً مع ارتفاع أسعار الأسمنت ومواد البناء، وانهيار سعر الصرف، في ظل قدرة شرائية منخفضة.
وبحسب تقرير لموقع "أثر برس" المحلي، فأن سعر المنزل مساحة 90 متراً في منطقة جرمانا بريف دمشق وصل إلى ما يقارب 400 مليون ل.س، بينما وصل سعر المنزل إلى المليار في منطقة مشروع دمر (التراسات) أما في منطقة شارع نورا فقد وصل إلى مليار ونصف وكلها بمساحات صغيرة، أما مثلاً المساحات الكبيرة في منطقة باب توما (البيوت العربية) فبدأت أسعارها من 3 مليارات وصولاً إلى 9 مليارات، وفي الزاهرة القديمة وصل سعر المنزل إلى 300 مليون أما في الزاهرة الجديدة وصل إلى 500 مليون.
وبدوره، كشف الخبير الاقتصادي د. عمار يوسف أن هناك معادلة معينة متعلقة بسعر العقارات مع سعر الصرف والقدرة الشرائية لليرة السورية؛ مضيفاً "صحيح مقارنة بالليرة السورية أسعار العقارات ارتفعت أضعافاً مضاعفة لكن مقارنة بسعر الصرف خاصة (السوق السوداء) انخفضت بين 30 إلى 40%؛ أما مقارنة بقدرة الليرة السورية الشرائية فهي انخفضت بحدود 50 ـ 55%".
وتابع يوسف أن "أسعار العقارات بالليرة السورية ونتيجة التضخم ارتفعت ارتفاعاً بشكل غير مسبوق"؛ بمعنى: "العقار الذي كان سعره قبل الحرب 30 ألف دولار (ما يعادل مليون ونصف في ذلك الوقت) اليوم سعره (مليار) وهذا المليار يعادل أقل من 150 ألف دولار حالياً".
وختم الخبير الاقتصادي أن "العقار حالياً لم يعد الملاذ الآمن للسوريين لأن اتجاههم بات غالباً نحو الذهب والدولار".
سيريانيوز