تلقى الرئيس بشار الأسد, يوم الاثنين, برقيتين من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأعرب بوتفليقة, في الرسالة, التي نشرتها وكالة الانباء الجزائرية, بمناسبة الذكرى الـ71 لاستقلال بلاده, عن "ارتياح بلاده لمستوى العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين ", مؤكدا "متابعته باهتمام لتطورات الأزمة السورية".
كما اعرب الرئيس الجزائري عن "الامل بأن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراجها وعودة الأمن والاستقرار الى الشعب السوري ".
وتجري منذ أشهر مفاوضات بين النظام والمعارضة السوريين مفاوضات للوصول إلى حل سياسي للأزمة بأستانة وجنيف، برعاية اممية وقوى إقليمية ودولية.
ولاتزال الجزائر تحافظ على علاقتها الدبلوماسية مع دمشق, رغم المقاطعة العربية للنظام السوري, وتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية في 2011.
وفي سياق اخر, بعث زعيم كوريا الشمالية رسالة للاسد, احتفاء بالذكرى 71 لاستقلال سوريا عن فرنسا، حيث اغتنم هذه المناسبة لاتهام الولايات المتحدة بالقيام "بعمل غزو متهور" على سوريا, في اشارة للضربة الضاروخية التي شنها الجيش الامريكي على قاعدة عسكرية بحمص.
ودان كيم جونغ أون, في هذه الرسالة, "قيام الولايات المتحدة لشنها هجوما صاروخيا على سوريا".
وأعرب الزعيم الكوري الشمالي في رسالته عن "دعمه وتضامنه القويين لتحقيق العدالة التي تتمسك بها الحكومة والشعب السوري".
وشنت الجيش الامريكي, في وقت سابق من الشهر الجاري, ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات بحمص, رداَ على هجوم استهدف خان شيخون بريف ادلب, اسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, وتم تحميل النظام مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة, الامر الذي نفاه الاخير, متهماَ واشنطن بالتواطئ مع "ارهابيين" في "فبركة" هجوم ادلب.
واثار الهجوم الامريكي ردود افعال واسعة, حيث لقي ترحيب وتأييد من دول غربية وعربية, فيما دانته روسيا وايران, كما تسببت الضربات بخلق مزيد من التوترات في العلاقات بين موسكو والدول الغربية لاسيما واشنطن, وتهديد باتخاذ اجراءات عقابية متبادلة
سيريانيوز