الاخبار السياسية
دي ميستورا: التقدم في ايصال المساعدات الانسانية الى سوريا "متواضع".. والنظام "يعرقل" الامدادات
ستيفان دي ميستورا
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يوم الخميس، إن هناك "تقدم متواضع" ولكنه "حقيقي" في إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وان الحكومة السورية ما زالت تمنع دخول الإمدادات الطبية والجراحية لبعض المناطق ووصف ذلك بأنه أمر "غير مقبول".
وأوضح دي ميستورا في تصريحات صحفية عقب اجتماع أسبوعي لقوة العمل الإنسانية التي تتألف من قوى كبرى وإقليميةأنه "تم إيصال المساعدات إلى نحو 560 ألف نسمة، ما يعادل نصف سكان المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا".
وجاء في وثيقة وزعتها العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا على الصحفيين، أنه لم تنفذ في نيسان حتى الآن سوى أربع عمليات نقل مساعدات، وأن 8% فقط من المحاصرين وصلتهم المساعدات، أما في آذار فوصلت 19 عملية إدخال مساعدات، إلى نحو 21 % من الناس في تلك المناطق المحاصرة فقط.
ونوه دي ميستورا أنه "حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى 6 مناطق محاصرة في سوريا"، مضيفاً أنه تم إجلاء 540 مريضا من مناطق محاصرة.
ووصف دي ميستورا في تصريح صحفي يوم الاثنين، السبيل الإنساني في سوريا بانه "بطئ جدا", وهناك لجنة لتقصي الحقائق في داريا, لافتا الى ان إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا لاتزال "غير كاملة".
وتراجعت نسبة إيصال القوافل إلى 4 شحنات فقط في نيسان الحالي, حيث كشف المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، الخميس، إنه تلقى وعودا من السلطات السورية بالسماح بإدخال معدات طبية للمناطق المحاصرة، بعد أيام من اعلان الأمم المتحدة عن مواصلتها الضغط على الحكومة السورية لإزالة "العراقيل" أمام وصول المساعدات.
وأشار المبعوث الأممي، إلى أن "هناك خطة لتلقيح 8 آلاف طفل سوري مع نهاية نيسان الجاري".
وقال دي ميستورا إنه "سيعين في الأيام القادمة مسؤولا كبيرا ليتولى قضية عشرات الآلاف من المحتجزين وهي قضية تتسم بالحساسية السياسية".
وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
سيريانيوز