وقع "شجار جماعي" يوم الجمعة في أحد مخيمات اللجوء في مدينة "بودن" شمال السويد، شارك فيه أكثر من 60 شخص، حيث أدى لتدخل الشرطة وقوات "الاستجابة السريعة".
ونقلت صحيفة "الفتون بلاندت" السويدية عن الشرطة، ان الشجار بدأ بشخصين إثر خلاف غير معروف بينهما، ولكن سرعان ما تطور الأمر ولجأ كل شخص لاستدعاء معارفه لمكان الحادث.
وأضافت الصحيفة ان الموظفين في الكامب "هربوا" عندما لم يستطيعوا السيطرة على الموقف، وقاموا باستدعاء الشرطة التي أتت الى المكان مع قوات "الاستجابة السريعة" وسيطرت على الوضع بسرعة.
وقالت الشرطة للصحيفة ان:" عدد المتهمين بالشجار حوالي 60 شخص، حيث قام الجميع باستخدام أدوات فخارية ومحتويات الكامب في الشجار".
يذكر بأنها المرة الأولى التي تتدخل فيها قوات "الاستجابة السريعة" في شجار كهذا، بعد ارتفاع عدد اللاجئين في السويد بشكل غير مسبوق.
وتجاوز عدد اللاجئين في السويد "العام الماضي لوحده" أكثر من 150 ألف لاجئ، من جنسيات مختلفة، أولها السورية وتلتها الأفغانية والعراقية.
وتتبع وحدات "الاستجابة السريعة" للشرطة أو الجيش، وتجري تعبئتها وتجهيزها لإجراء مهمات خاصة، تكون مقررة ومحددة، وتتألف من أشخاص مختارين خصيصاً، بحكم تمتعهم بصحة نفسية وجسدية جيدة، فضلاً عن تلقيهم تعليماً جيداً.
سيريانيوز