تظاهر الألاف في عدة ولايات أمريكية يوم السبت، ضد الرئيس الأمريكية الجديد دونالد ترامب، حيث شهدت واشنطن أكبر عدد حيث بلغ عدد المتظاهرين نصف مليون محتج.
وذكرت وسائل اعلام، أن واشنطن شهدت أكبر تظاهرة حيث قال نائب عمدة المدينة، كيفن دوناهيو، أن المنظمين رفعوا توقعاتهم لاعداد المشاركين من 200 الف إلى نصف مليون مع استمرار تدفق المحتجين الى شوارع المدينة.
وتجمع متظاهرون في بالتيمور وفيلادلفيا ونيويورك، كما شهدت لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وأكولاند مظاهرات مماثلة، وشارك الطلاب في المظاهرات، لا سيما في قلعة الديمقراطيين في ولاية كاليفورنيا.
وفي دنفر بولاية كولورادو، قالت وسائل إعلام محلية إن ثلاثة آلاف شخص شاركوا في مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام مبنى البرلمان وجابت شوارع المدينة.
وفي مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، تظاهر نحو ألف شخص على الطريق السريع؛ مما أدى إلى توقف حركة المرور أكثر من ساعة. وتظاهر الآلاف في مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون شارك فيها الآلاف.
وجاءت التظاهرات غداة فوضى واعمال شغب خلال مواجهات بين مئات المتظاهرين المعادين لترامب وعناصر الشرطة ادت الى حرق السيارات وتحطيم الواجهات الزجاجية للمتاجر ووضع حاويات النفايات كمتاريس بينما ردت الشرطة بإطلاق الغز المسيل للدموع.
كما انضم مناهضون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أنحاء العالم إلى المظاهرات الاحتجاجية في الولايات المتحدة، حيث تظاهر الآف في استراليا ونيوزيلندا برلين المكسيك بنما، وأحرق محتجون في مدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك الكندية العلم الأمريكي ودمية تمثل دونالد ترامب احتجاجا على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
من جهته، وصف ترامب المظاهرات بانها "غير عادلة"، وكتب عبر حسابه الرسمي على(تويتر) قائلا "انتخابات رئاسية ناجحة ومفتوحة للغاية يقوم متظاهرون محترفون تشجعهم وسائل الإعلام بالاعتراض على النتيجة، الأمر الذي اعتبره غير منصف إطلاقا".
وكان دونالد ترامب أدر يوم الجمعة، اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، داخل مبنى الكابيتول، خلفاً للرئيس الـ44 باراك أوباما، الذى انتهت ولايته الرئاسية الثانية رسمياً.
وفاز دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني الماضي، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، وذلك بعد حصوله على أكثر من 270 صوتاً في المجمع الانتخابي.
سيريانيوز