أعلنت فرنسا, يوم الاثنين, أنها تريد توسيع قائمة المشاركين في "مجموعة الاتصال" الدولية حول سوريا, من خلال ضم كل من السعودية وإيران وتركيا ومصر إليها.
وأوضحت السفيرة الفرنسية لدى موسكو، سيلفي بيرمان، في حديث لوكالة "تاس" الروسية, أن "فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين, والتي تعد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، من شأنها أن تشارك في بحث مستقبل سوريا".
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اقترح مؤخرا, إنشاء فريق اتصال دولي حول سوريا لدعم جهود الأمم المتحدة لعودة الاستقرار إلى سوريا في فترة ما بعد الحرب وإعادة إعمارها.
وشددت فرنسا على أن فريق الاتصال حول سوريا, والذي اقترح ماكرون تشكيله, يجب أن يشمل الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية, فيما وافقت موسكو على انشاء المجموعة رغم "ضبابية الفكرة".
وأبدت السفيرة الفرنسية تمسك بلادها "بعملية جنيف", تحت رعاية الأمم المتحدة, مشددة على "انضمام الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى عملية التسوية السياسية في أي لحظة، لأن، في حال اتخاذ قرار، يجب المصادقة عليه في الأمم المتحدة".
بدأت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف غير المباشرة حول سوريا, يوم الثلاثاء الماضي, حيث اجرى الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا لقاءات مع وفدي المعارضة والنظام, دون التوصل لاتفاق او نتائج, وسط تشديد المعارضة على ان ضرورة بحث مسالة مصير الاسد والانتقال السياسي, وهذا مايرفضه الوفد الحكومي.
لكن دي ميستورا قدم خلال مفاوضات الجولة الثامنة من لقاء جنيف8, ورقة المبادئ الأساسية والتي تتضمن 12 بنداَ, الى وفدي النظام السوري والمعارضة.
ومن المقرر ان تنطلق المرحلة الثانية من جنيف 8 في 5 كانون الاول المقبل لتستمر حتى منتصف الشهر ذاته, حيث اشار دي ميستورا الى الاقتراب من عقد مفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام.
سيريانيوز