أكد الكرملين، يوم الخمس، إن الرئيس بشار الأسد لم يقم بزيارة موسكو في شهر حزيران الماضي، وذلك رداً على تقارير صحفية أفادت عن حدوث الزيارة واجراء مباحثات مع نظيره الروسي يتعلق جزء منها بملف التسوية مع اسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام عن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف "نفيه القطعي" لهذه التقارير حول الزيارة المزعومة للأسد وإجرائه محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وكانت وسائل إعلام تداولت خبراً نشرته صحيفة "الجمهورية اللبنانية"، مفاده بأن الأسد قام بزيارة سرية الى روسيا حزيران الماضي، كانت وراء التقدم الذي تعوّل عليه كل من موسكو وواشنطن، للتوصل إلى حلّ دبلوماسي في سوريا مطلع آب المقبل.
ونقلت المطبوعة اللبنانية عن مصادر لم تسمها إن بوتين التقى الأسد، وطرح معه "جميع نقاط (خطة آب) إضافة إلى مرحلة ما بعد التسوية السورية، وتحديدًا ملف التسوية الإسرائيلية- السورية".
وأوضحت المصادر أنّ "إيران قد وضعت في أجواء نتائج زيارة الأسد السرّية وأنها أرسلت إشارات إيجابية في هذا المجال، ولا شك في أنّ نتائج هذا الاجتماع شكلت القوّة الدافعة الحقيقية للتقدم الذي سيبدأ بالظهور الشهر المقبل"، بحسب الصحيفة.
وكانت آخر زيارة للرئيس الأسد الى روسيا، تمت في تشرين الأول الماضي، عقب إعلان روسيا اطلاق عملية عسكرية في سوريا نهاية أيلول، حيث بدأت بتقديم الدعم للجيش النظامي بضربات جوية واستشارة عسكرية.
سيريانيوز
