أغلقت معظم الصيدليات في لبنان أبوابها، يوم الجمعة، بسبب فقدان أصناف الأدوية، بالتزامن مع أزمتي المياه والكهرباء.
وذكرت وكالات أنباء أن القطاع الصيدلي في لبنان شهد إضرابا مفتوحاَ، احتجاجا على تفاقم أزمة فقدان الأدوية في البلاد، خاصة أدوية الأمراض المزمنة.
وجاء الإضراب، في وقت تعاني البلاد من أزمة تقنين الكهرباء حيث تصل ساعات التقنين يومياَ إلى 22 ساعة، بالإضافة إلى أزمة المياه حيث لجأت مؤسسة مياه لبنان إلى تقنين توزيع المياه، مرجعة سبب ذلك إلى نقص الكميات المتوفرة والتي "لاتكفي إلا لفترة قصيرة جداَ".
ويأتي ذلك بعدما رفعت الحكومة اللبنانية أسعار المحروقات، عقب اعتماد سياسة التقنين، بهدف تخفيف النقص الحاصل في المحروقات، في وقت تعيش البلاد أزمة معيشية و اقتصادية اعتُبرت أنها الاسوأ منذ عقود.
وشهدت عدة مناطق لبنانية، الإسبوع الماضي، احتجاجات على نقص المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي و تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ويعيش لبنان منذ عام 2019، أسوأ أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية فاقمها الإنفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت العام الماضي والإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من فيروس "كورونا"، في ظل الفشل في تشكيل حكومة جديدة.
سيريانيوز