تداولت أنباء، يوم الأربعاء، حول مقتل رئيس لجنة التفاوض في بلدة الضمير بريف دمشق شاهر جمعة بإطلاق نار وقع في المنطقة، بالتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق التسوية.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان شاهر جمعة رئيس لجنة المصالحة عن مدينة الضمير بريف دمشق تم قتله من قبل مجهولين ، فيما أصيب حسين شعبان،وهو أخو قائد فصيل "مغاوير الصحراء" أحمد شعبان.
من جانبهم، أكد ناشطون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "مقتل جمعة وإصابة شعبان جراء عملية نفذها مسلحون مجهولون.
من جهتها، أفادت قناة RT " بمقتل شاهر جمعة رئيس لجنة التفاوض في بلدة الضمير ، باشتباكات وقع بهدف منع مسلحي تنظيم "جيش الإسلام" من مغادرة المدينة".
واوضحت ان " الاقتتال وقع بين قادة مجموعات "جيش الإسلام" أثناء تواجد فريق RT في المدينة، ما أسفر عن مقتل جمعة، مضيفة أن "مسلحين حاولوا أيضا قتل حسين شعبان قائد التنظيم في الضمير وأصابوه بجروح".
وذكرت أن الهجوم هدف إلى عرقلة خروج "جيش الإسلام" وفقا للاتفاق، الذي توصل إليه التنظيم سابقا مع الجيش السوري.
وتزامنت الحادثة مع مواصلة عمليات تسليم فصائل الضمير سلاحهم ، ضمن الاتفاق الذي ينص على خروج المسلحين نحو مدينة جرابلس ، الذي من المقرر أن يبدأ غدا، بإشراف من الشرطة العسكرية الروسية والهلال الأحمر السوري.
سيريانيوز
