سانا: الجيش النظامي يتصدى لعناصر "جبهة النصرة" في ريفي حماة واللاذقية
قالت مصادر معارضة، يوم الأحد،إن عدة مناطق في ريفي حلب وحماة وادلب، تعرضت لقصف الجوي، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وذلك في ثاني أيام الهدنة، في وقت أعلنت وكالة (سانا) الرسمية أن "وحدات من الجيش النظامي تصدت لعناصر من جبهة النصرة في ريفي اللاذقية وحماة".
وذكرت مصادر معارضة عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن "بلدتي الزربة ومحيط خان طومان، في ريف حلب الجنوبي، تعرضتا للقصف المدفعي من قوات الجيش النظامي".
وأضافت إن "قصف جوي طال منطقتي آسيا وقبر الإنكليزي وبلدتي عندان وكفر حمرة بريف حلب الشمالي وبلدة بابيص وقرية كفر بسين ودارة عزة بالريف الغربي"، مشيرة إلى "مقتل شخص في قبتان الجبل وإصابة آخرين بجراح في دارة عزة".
وفي حماه، قالت مصادر معارضة إن "الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات على قرية حر بنفسه بريف حماه الجنوبي، تلاها قصف بالهاون واشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين فصائل معارضة والجيش النظامي في محيط البلدة".
من جانبها، نقلت وكالة (سانا) عن مصدر عسكري قوله أن "وحدة من الجيش أحبطت هجوماً لعناصر جبهة النصرة على إحدى النقاط العسكرية من ناحية حر بنفسه بريف حماة".
وتابع المصدر أن "تنظيمات إرهابية" أطلقت عشرات قذائف المورتر على بعض المناطق في ريف محافظة اللاذقية تسببت في سقوط عدد من القتلى والمصابين"، مضيفا أن "مصدر القصف هو التلال المتاخمة للحدود التركية حيث ينتشر إرهابيون أغلبهم من جبهة النصرة".
وعن ريف ادلب، قالت مصادر معارضة أن قصفا جوي طال "مناطق سكنية" في مدينة جسر الشغور ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وكانت مصادر معارضة، اتهمت قوات الجيش النظامي بخرق الهدنة وقصف مناطق في ريفي دمشق واللاذقية وحلب وحمص، الأمر الذي نفته الحكومة السورية، في وقت أشارت فيه مصادر عسكرية بالجيش النظامي إلى تعرض بعض المناطق في دمشق لقذائف.
ودخل اتفاق هدنة "وقف الاعمال القتالية في سورية حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت, وذلك بعد نحو ساعة على مصادقة مجلس الامن بالاجماع على القرار رقم 2268 المتعلق بهذه الهدنة.
سيريانيوز