هذا ما قاله الأسد عن الرئيس الإيراني الأسبق بعد رحيله

أرسل الرئيس بشار الأسد برقيتي تعزية إلى نظيره الإيراني حسن روحاني و قائد الثورة علي الخامنئي بوفاة الرئيس الإيراني الأسبق آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.

أرسل الرئيس بشار الأسد, يوم الأثنين, برقيتي تعزية إلى نظيره الإيراني حسن روحاني و قائد الثورة علي الخامنئي بوفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.

وجاء في برقية التعزية إلى حسن روحاني, نشرتها وكالة الانباء (سانا), "ببالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة رفسنجاني بعد حياة حافلة بالنضال ضد القهر والظلم وشاهدة على العمل من أجل عزة إيران ورفعتها ومنعتها".

وأضاف الأسد في البرقية "لقد عرف المغفور له بمواقفه الجريئة والصادقة وعمله الدؤوب من أجل كرامة الشعب الإيراني وحريته حتى وإن حمله ذلك إلى الاختلاف مع رفاق الدرب أحيانا إلا أنه وفي كل الأوقات حافظ على الصداقة والمودة ووحدة الهدف التي تجمعه معهم فأثبت بذلك أنه ذو فكر حر وإرادة صلبة وانتماء عميق لبلده وشعبه".

أما في برقية التعزية لقائد الثورة فقد جاء فيها, "اننا تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الشيخ رفسنجاني وقرأنا نعوة سماحتكم للفقيد والتي هي وسام وطني ونضالي أضافت إضافة نوعية إلى مزاياه ومسيرة عمله في خدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الصديق".

وأردف الاسد "ان "الدكتور رفسنجاني تعرض للسجن والتعذيب على أيدي مخابرات الشاه وعمل مع رفاقه من أجل انتصار الثورة الإيرانية واستمر في العمل والدفاع عن وجهة نظره في كل ما رأى فيه مصلحة لإيران وشعبها.. وإذا كان هذا قد أثار اختلافات هنا وهناك فإنه أيضا تعبير عن إيمان الراحل بقناعاته واستعداده للدفاع عنها في مختلف الأزمان ".

وتوفي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، مساء الأحد، في مستشفى نقل إليه في طهران بعد تعرضه لنوبة قلبية.

ولعب رفسنجاني دورا مهما في السياسة الايرانية منذ الثورة الاسلامية عام 1979، إذ انتخب لفترتي رئاسة، كما تولى رئاسة مجلس الشورى, و لعب في السنوات الاخيرة، دورا بارزا في الحركة الاصلاحية في ايران التي كانت تحاول ممارسة نفوذ معتدل على البلاد ومرشدها الاعلى آية الله علي خامنئي.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close