وكالات أممية: وضع انساني متدهور لنحو 50 الف سوري في مخيم الركبان

وصفت وكالات أممية إنسانية الوضع الإنساني في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية, بأنه "متدهور"و "سيئ", مشيرة إلى أن نحو 50 ألف سوري يعيشون "وضع صعب", داعية إلى السماح لإيصال مساعدات للمدنيين هناك.

وصفت وكالات أممية إنسانية, يوم السبت, الوضع الإنساني في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية, بأنه "متدهور"و "سيئ", مشيرة إلى أن نحو 50 ألف سوري يعيشون "وضع صعب", داعية إلى السماح لإيصال مساعدات للمدنيين هناك.

ونقلت وكالة (نوفوستي) عن السكرتير الصحفي للمفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يينس ليركي، قوله, إن "الأمم المتحدة قامت بتوزيع الغذاء بين هؤلاء الناس في السنة الجارية مرتين فقط، والمرة الأخيرة منذ 4 أشهر".

وأشار السكرتير الصحفي للمفوضية إلى الوضع الصعب الذي يعيشه قرابة 50 ألف سوري في مخيم الركبان, واصفا الوضع في المخيم بأنه "لا يزال فظيعا"، مشيرا إلى أنه "سيتدهور بحلول الشتاء".

وشدد ليركي على" ضرورة ضمان الدخول إلى المخيم بشكل سريع لتقديم مساعدات للمدنيين", قائلاً "مهما حصل فيتعين على المجتمع الدولي منع وقوع كارثة إنسانية في سوريا".

من جهتها، أكدت السكرتيرة الصحفية للجنة الدولية للصليب الأحمر، يولاندا جاكيمي،" تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان ".
 

وبينت أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليست متواجدة في المخيم منذ إغلاق الحدود السورية الأردنية في حزيران العام 2016, والمعلومات المتوفرة لدينا تدل على أن الأوضاع هناك تزداد صعوبة".

بدورها, أفادت الناطقة باسم مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أولغا سارادو ميور، بأن هيئتها كانت قد "قامت بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الركبان للمرة الأخيرة في حزيران الماضي".

وأضافت أن "الوضع الأمني الصعب والأحوال الجوية السيئة أثرت على ترتيب الإيصال المنتظم للمساعدات الإنسانية إلى الركبان", مؤكدة جاهزية الأمم المتحدة "لتقديم مساعدات إنسانية إضافية للسكان".

من جهته, عبر الناطق الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاسارفيتش، عن "جاهزية المنظمة لتقديم مساعدات ضرورية للنازحين في مخيم الركبان فورا بعد تنسيق الدخول إليه".

وسبق لموسكو أن اتهمت القوات الأمريكية العاملة في سوريا بمنع وصول المساعدات الانسانية لمخيم الركبان ، والتي تضم نحو 60 ألف لاجئ، يواجهون خطر المجاعة بحسب تحذيرات الامم المتحدة.

كما رفضت الحكومة الأردنية سابقاً اتهامات  منظمات أو أشخاص موجهة لها، بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في مخيم الركبان للنازحين السوريين.

يشار الى ان الركبان هي أرض صحراوية حدودية قاحلة تقع في محافظة المفرق في أقصى شمال شرق الأردن،  تم إنشاء مخيم عشوائي بهذه المنطقة الحدودية من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات من المنطقة المحرمة المنزوعة السلاح بين البلدين وبعمق 3 كيلومترات، حيث فرّ الآلاف من السوريين إلى هذه المنطقة بحثًا عن الأمن بعد سيطرة تنظيم (داعش) على مساحات شاسعة من شرق سوريا .

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close