بحث مسؤولون لبنانيون، الأمس الاثنين، مسألة دفع فواتير الكهرباء للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
وقال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، إنه يجب دفع ثمن الكهرباء لأن لها كلفة إنتاج وتوزيع وصيانة ورواتب، ويجب تغطيتها من خلال تعرفة الكهرباء، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.
وأضاف أنه "ليس مطلوبًا من اللبنانيين أن يغطوا كلفة استهلاك السوريين والفلسطينيين، وعلى كل طرف أن يغطي كلفة استهلاكه".
وجاء ذلك خلال اجتماع لبحث ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية وأماكن تجمع اللاجئين السوريين، ترأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وشارك فيه فياض ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عمران رزا، ومدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونرا)، دوروتي كلاوس، ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان، كمال حايك.
واتفقت الأطراف المجتمعة على تشكيل لجنتين فنيتين، تعنى الأولى المخميمات السورية، لدفع المستحقات المتوجبة عليهم، وقد وضعت مؤسسة الكهرباء نحو 900 عداد في هذه المخميات.
وتعنى اللجنة الثانية بموضوع اللاجئين الفلسطينيين، وأول اجتماع سيحصل في مؤسسة كهرباء لبنان سيخصص لموضوع المخيمات الفلسطينية والثانية للمخيمات السورية.
وتأتي هذه المباحثات وسط تأكيد لبنان على الاستمرار بخطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في ظل ارتفاع الخطاب السياسي والإعلامي ضد السوريين في لبنان مؤخراً.
سيريانيوز