دخلت، يوم الخميس، حافلات وسيارات إسعاف بإشراف "الهلال الأحمر السوري" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل جماعات معارضة بريف إدلب الشمالي، بهدف إخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات، وفقاً لاتفاق حلب.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن محافظ حماة محمد الحزوري قوله بأنه تم إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف وفرق طبية من بلدة السقيلبية باتجاه قلعة المضيق إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.
وكان مصدر عسكري سوري صرح يوم الأربعاء، ان " 15 ألف شخص سيغادرون كفريا والفوعة في ريف إدلب بموجب الاتفاق الجديد حول وقف إطلاق النار في حلب.
ويأتي إخراج حالات إنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بموجب اتفاق روسي تركي، لإجلاء المدنيين من شرق حلب، تلاه إضافة شروط إخلاء حالات إنسانية من البلدتين المحاصرتين في الريف الإدلبي.
وبدأ صباح الخميس إجلاء الجرحى من شرق حلب، على أن يتم إخراج المسلحين وعوائلهم كذلك بموجب الاتفاق الى إدلب شمالا.
وتم التوصل مساء يوم الثلاثاء الى اتفاق بوساطة تركية بين فصائل معارضة سورية وروسيا، يقضي بوقف اطلاق النار وإخراج مقاتلي المعارضة من شرق حلب، الا انه لم ينفذ, وسط اتهامات متبادلة بين اطراف النزاع بالمسؤولية عن عرقلة الاتفاق.
سيريانيوز
