عادت بلدة مهين بريف حمص, ليلة الأربعاء-الخميس, إلى الواجهة من جديد بعد أن أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) السيطرة على مستودعات الأسلحة القريبة منها في ظل الإشتباكات ومعارك الكر والفر بريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي بين التنظيم والجيش النظامي, في إشارة إلى عودة تهديد التنظيم لطريق دمشق حمص الدولي.
وأعلن التنظيم في بيان له, تداولته حسابات تابعة له على مواقع التواصل الإجتماعي, أن "مجموعة انغماسية قامت بالتسلل لعدة نقاط على جبل مهين الكبير وجبل مهين الصغير, واللذان يضمان مستودعات البلدة, حيث تم التمكن من السيطرة على كامل النقاط واغتنام ذخائر وأسلحة خفيفة".
وأضاف التنظيم أن "قوات النظام في بلدة مهين أصبحت تحت مرمى نيران عناصر التنظيم".
ومن جهتها, قالت وسائل إعلام مؤيدة أن اشتباكات اندلعت بين الجيش النظام والتنظيم بمحيط بلدة مهين, واصفةً إياها بـ"العنيفة".
وتتصف الاشتباكات في ريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي القريبة من طريق دمشق-حمص الدولي بأنها "معارك كر وفر" حيث سبق لتنظيم "داعش" السيطرة على البلدة شهر آب الماضي, تلاه هجوم من الجيش النظامي الشهر الماضي تمكن خلاله استعادة البلدة والاقتراب من مدينة القريتين التي سيطر عليها التنظيم مؤخراً بعد مدينة تدمر.
وبسيطرة التنظيم على مستودعات مهين يعود الخطر لطريق الدولي الذي يربط العاصمة دمشق مع المحافظات الساحلية والوسطى والشمالية والشرقية, حيث تبعد البلدة عن الطريق 20كم فقط, وإذا ما سيطر عليها التنظيم يبقى لديه بلدة صدد فقط المجاورة للطريق.
سيريانيوز
