وزير الدفاع الامريكي: روسيا ستتحمل مسؤولية أعمال الأسد في سوريا

قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر, يوم الأربعاء, لقناة "سي. ان. ان." الأمريكية, إن روسيا ستتحمل مسؤولية الأعمال التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد في سوريا.

قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر, يوم الأربعاء إن "روسيا ستتحمل مسؤولية الأعمال التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد في سوريا".

 

واضاف كارتر , لقناة "سي. ان. ان." الأمريكية ان "روسيا بإمكانها استخدام نفوذها لوضع حد للحرب الأهلية هذه.. وروسيا ستتحمل النتائج المترتبة على الأمور التي كان بإمكانهم تفاديها", لافتا إلى أنه ومنذ ما حصل الصباح (الهجوم بغاز الكلورين) يبدو أنه ومنذ اليوم على الأقل فإن الأمور لا تسير بالاتجاه الصحيح."

 

جاء ذلك عقب ساعات على استبعاد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف فشل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة حول صياغة اتفاق جديد بشأن وقف "اطلاق النار" بسوريا, واصفا الاختلاف بين موسكو وواشنطن حول سوريا بانه "بسيط", محذرا واشنطن من اجراء "لعبة مزدوجة" في سوريا.

وحول علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع كل من الأكراد والأتراك في الملف السوري، قال كارتر "الطرفان لا يتوافقان، ونحن نحافظ على التزاماتنا تجاه الطرفين، ونعمل مع الجانبين ونحاول إدارة التوتر الذي نفهمه."

وأضاف كارتر أن إدارة التوتر بين الأكراد والأتراك يتم بـ"بمعرفة تامة للطرفين بما يقوم كل منهما به، ونحن علينا إيجاد طرق للتعامل مع الجانبين بحيث لا يتدخل أي طرف بالآخر خلال مطاردتهما لأهدافهما المنفصلة."

وكان كارتر دعا, في وقت سابق, تركيا إلى "التركيز" على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وعدم استهداف أكراد المعارضة السورية, في وقت تواصل فصائل معارضة تقدمها في شمال سوريا, حيث انتزعت عدة قرى من الاكراد و التنظيم , بدعم من تركيا.

وتبدي واشنطن موقفا غير مرحبا من التدخل التركي شمال سوريا,  معتبرة ان   التوغل التركي في الشمال " يعقد تشكيل جبهة موحدة" ضد تنظيم " الدولة الإسلامية" (داعش(.

وبدأ الجيش التركي, مؤخرا, عملية برية في مدينة جرابلس الحدودية وسط عمليات قصف وغارات جوية شنتها مقاتلات تركية وأمريكية على مواقع "داعش" في المدينة, حيث تمكنت فصائل معارضة سورية, مدعومة من تركيا, من السيطرة على المدينة بالكامل، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، انتهت بانسحاب الأخيرة منها.

وتدعم الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" في قتال "داعش" في سوريا , وهي سياسة لاقت انتقادات من تركيا التي تتهمها بتنفيذ اعتداءات داخل تركيا بالتعاون مع “حزب العمال الكردستاني".


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close