أخبار الرياضة

دوامة التهرب الضريبي تلاحق النجم الارجنتيني ميسي أمام القضاء الإسباني

ميسي

02.06.2016 | 21:39

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مجدداً أمام القضاة يوم الخميس في برشلونة، أثناء شهادته حول اتهامه بالتهرب من دفع الضرائب، أن والده يدير أمواله وأنه لا يعرف شيئاً حول كيفية إدارة ثروته.

وقال ميسي, بحسب وكالات انباء, "كنت ألعب كرة القدم، ولا أعرف شيئاً"، مضيفاً "أثق بوالدي وبمحاميي".

ووصل ميسي إلى محكمة في مدينة برشلونة الخميس برفقة والده خورخي هوراسيو وشقيقه رودريغو، وبدأ بإدلاء شهادته أمام القضاة.

وكانت الجلسات في هذه القضية بدأت الثلاثاء الماضي بغياب ميسي، ومن المقرر أن تنتهي الجمعة.

ويحاول ميسي تفسير تهربه من دفع ضرائب بقيمة 4.16 ملايين يورو، وهي التهمة الموجهة إليه مع والده خورخي هوراسيو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال انشاء شركات وهمية في كل من بيليز والأوروغواي.

وسبق أن نفى ميسي ووالده التهمة الموجهة إليهما ووجها أصابع الاتهام إلى الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني، لكن الادعاء العام في برشلونة قرر المضي قدما في القضية.

وأضاف ميسي "أنا أوقع لكني لا اقرأ العقود أبداً، لا أعرف ماذا أوقع"، هذا ما قاله ميسي في أيلول 2013 أمام محكمة في غافا (ضواحي برشلونة حيث يقطن) بحسب المحضر الذي نشرته صحيفة "إل بيريوديكو" الاثنين.

وواصل "فيما يخص مسألة الاموال، فوالدي يهتم بها. وانا أثق به"، فيما قال الوالد بحسب المحضر المنشور: "لا علاقة له (بالقضية). كل ما يفعله هو لعب كرة القدم".

وكان لشهادة ميسي أمام محكمة غافا في أيلول 2013 إثرها على القاضي الذي أمر حينها بإقفال القضية لكن المحكمة ارتأت في تموز 2014 ان هناك "ما يكفي من الادلة" التي تشير إلى أن ميسي كان يعلم بالمخالفة التي حصلت وأعطى موافقته عليها من خلال انشاء شركات وهمية بهدف تجنب دفع الضرائب عن عائدات حقوق الصور.

وازداد وضع ميسي ووالده تعقيداً بعدما ظهر اسم العائلة في "وثائق بنما" التي سربت من مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا وكشف فيها عن أسماء أكثر من 360 ألف شخص وشركة وراء شركات سرية.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.