طالبت منظمة "العفو الدولية" باستعادة 27 ألف طفل من أبناء المعتقلين الجهاديين الذي يقطنون في مخيم "الهول" التابع للقوات الكردية، في شمال سوريا.
واوضحت المنظمة في بيان لها، أن هؤلاء الاطفال ينحدرون من أكثر من 60 دولة، حيث يعيشون في ظروف غير آمنة وغير انسانية في هذا المخيم، ويفتقدون للحرية مع فرض قيود على الحركة داخل المخيم في جو يسوده العنف
ودعت المنظمة حكومات الدول الى القيام بواجباتها والعمل على استعادة هؤلاء الاطفال والالتزام بمبادئ حقوق الانسان والاطفال .
وأعلنت قوات "قسد" في عام 2019، انتهاء "دولة الخلافة" التي أقامها تنظيم "داعش" في سوريا، بعد آخر معركة تمت فيها هزيمة عناصر التنظيم في بلدة الباغوز بشرق سوريا.
ويقع مخيم "الهول" على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، ويحتجز الآلاف من عائلات وأطفال تنظيم "داعش" فضلاَ عن المقاتلين الجهاديين ،حيث يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشددة.
وتطالب "الإدارة الذاتية" الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين في سوريا، إلا أن بعض الدول الغربية قامت باستعادة عدد محدود من النساء و الأطفال اليتامى.
سيريانيوز
