كشف وزير النقل علي حمود يوم الاثنين، أن الحكومة وافقت على بدء العمل على إعادة تشغيل طائرات من طراز "أي تي أر" بخبرات وطنية وتأمين مستلزمات عودتها للعمل وانضمامها إلى اسطول السورية للطيران.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن الوزير نوه ,خلال اجتماع عمل للمعنيين في النقل الجوي، أنه "ستتم المباشرة بإعادة تشغيل الطائرات منذ اللحظة".
واشار الوزير حمود الى ان التشغيل "سيسهم بزيادة عدد الطائرات ورفد الخزينة بإيرادات جديدة وعودة الطيارين للتدريب واكتساب الخبرة وتجديد شهادات العمل".
وجاء ذلك بعدما اعلنت المؤسسة العامة السورية للطيران ان مجلس الوزراء وافق على طلبها بخصوص تعمير محرّكات طائرة الـ”ATR” من مواردها الذاتية خارج نطاق خط الائتمان الإيراني السوري.
وتسلمت سوريا في عام 2010 طائرتين من طراز (أي تي آر 72) , في إطار العقد المبرم بين مؤسسة الطيران العربية السورية والجانب الفرنسي, ضمن إطار المساعي لتطوير أسطول المؤسسة ورفده بطائرات تلبي الطلب المتزايد لحركة المسافرين من وإلى البلاد.
وكانت وزارة النقل أكدت مؤخرا أكد أن هناك جملة قرارات تعمل عليها من شأنها تطوير أداء مؤسسة الطيران السورية والارتقاء بعملها وتأهيل كوادرها بما يعزز تنافسيتها وتجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترضها أثناء تنفيذ مهامها، إضافة إلى متابعة إجراءات تعمير طائرات المؤسسة .
وانخفض عدد الطائرات العاملة لصالح مؤسسة الطيران السورية , إذ تعاني المؤسسة من نقص في أسطولها لعدم قدرتها على شراء طائرات في الفترة السابقة نتيجة الحظر المفروض من الشركات الأمريكية التي تمتلك أسهماً في أغلب الشركات المتخصصة بصناعة الطائرات.
يشار الى ان النقل الجوي في سوريا يعتمد على الشركة السورية للطيران، التي تعاني من تبعات الحصار الاقتصادي، فيما توقفت خدمات الشركة الخاصة الوحيدة العاملة (اجنحة الشام) مؤخراً، بعد أن كانت مساهمة في تأمين الرحلات الداخلية والخارجية بشكل كبير وأوسع من نظيرتها العامة.
سيريانيوز