دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، الى الوقف الفوري لإطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق، واصفا ما يجري هنالك "بالجحيم على الأرض".
وقال غوتيريش أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال افتتاح دورته السنوية ، "ليس بوسع الغوطة الشرقية الانتظار، وحان الوقت لوقف هذه الجحيم على الأرض".
وأضاف غوتيريش أن "وكالات الإغاثة الأممية مستعدة لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين وإجلاء المصابين الذين هم بحالة خطرة من الغوطة الشرقية، التي يتواجد فيها نحو 400 ألف مدني".
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع.
ودعا غوتيريش أطراف النزاع في الغوطة الشرقية إلى التطبيق الفوري لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا تطبيقا للقرار الأممي الذي صدر مؤخرا بإرساء الهدنة في عموم سوريا.
وكان مجلس الأمن الدولي أقر مساء السبت، بالإجماع مشروع قرار 2401، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.
وبدوره، قال رئيس منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين خلال المؤتمر الصحفي، ان "الغارات الجوية على الغوطة الشرقية ما زالت مستمرة صباح اليوم الاثنين..، نصر على التنفيذ الكامل للقرار الأممي بشأن سوريا دون أي تأجيل".
وتتواصل حملة النظامي على الغوطة الشرقية، رغم تبني قرار أممي بوقف اطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا، حيث كشفت معلومات متطابقة عن هجمات عنيفة نفذتها قوات النظامي مرفقة بقصف جوي على مناطق بالغوطة الشرقية لدمشق يوم الأحد أسفرت عن سقوط ضحايا.
سيريانيوز
