عبرت وزارة الخارجية المصرية يوم الأربعاء، عن أسفها من قرار الولايات المتحدة الأميركية المتعلق بتخفيض بعض المبالغ المخصّصة في إطار برنامج المساعدات الأميركية لمصر.
وأوضحت الخارجية في بيان لها، نشرته وكالات انباء, إن "مصر تعتبر أنّ هذا الإجراء يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقات الإستراتيجية الّتي تربط البلدين على مدار عقود طويلة، واتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهميّة دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها".
وأضافت الوزارة أن "هذا القرار يخلط الأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبيّة على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأميركية"، معلنةً "إلغاء الإجتماع بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ومستشار الرئاسة الأميركية جاريد كوشنر بسبب قرار إلغاء المساعدات".
وكانت الولايات المتحدة قررت يوم الثلاثاء، عدم منح مصر 95.7 مليون دولار كمساعدات وتأجيل 195 مليون دولار بحجة عدم إحراز تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، أعادت العام الماضي، توجيه مبلغ 108 ملايين دولار، كانت قد خصصته كمساعدات لمصر عام 2015، إلى دول أخرى، بسبب ما اعتبرته معوقات أدت إلى تأخيره.
وتتلقى مصر مساعدات أمريكية سنوية بمقدار 2.1 مليار دولار، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية، وذلك بعد توقيع اتفاق التسوية السلمية مع إسرائيل عام 1979.
سيريانيوز
