قالت سلطات الهجرة النرويجية, يوم الجمعة, ان أكثر من 900 لاجئ فروا من البلاد, فيما يختبى جزءا اخر منهم في النرويج خوفا من طردهم, وذلك بعد اعلان فنلندا والسويد عن عزمهما ترحيل لاجئين من أراضيهما رفضت طلباتهم.
واشار ممثلو المنظمة النرويجية لمساعدة طالبي اللجوء, بحسب وكالة الانباء (تاس), الى ان "سلطات الهجرة النرويجية لا تعلم أين يوجد طالبو اللجوء واللذين يبلغ عددهم 937 شخصا، قدموا من الحدود الروسية خلال عام 2015".
وبين ممثلو المنظمة ان "العديد من طالبي اللجوء هربوا بالفعل من البلاد وموجودون الآن في دول أوروبية أخرى وأن جزءا آخر منهم يختبئ في النرويج خوفا من الترحيل".
وياتي ذلك بعد يوم من اعلان وزارة الداخلية الفنلندية عزمها ترحيل 20 الف لاجئ رفضت طلباتهم, كما ابدت السويد نيتها طرد 80 الف مهاجرا من اراضيها. .
وشددت الحكومة اليمينية في النرويج قوانين اللجوء في أعقاب تدفق المهاجرين واللاجئين على أوروبا، وقالت إن البعض من بين 31 ألف لاجئ وصلوا إلى أراضيها العام الماضي ليسوا مؤهلين لمنحهم حق اللجوء.
وتخطط النرويج لترحيل آلاف اللاجئين من الشرق الأوسط ودول آسيوية، ممن دخلوا أراضيها من روسيا، لكن عمليات الترحيل علقت في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب عدم التنسيق بين أوسلو وموسكو.
يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشدد إجراءاتها للحد من تدفق المهاجرين إليها، لعدم قدرتها على استيعابهم، حيث تسبب تدفق اللاجئين إلى أوربا خلال العام الماضي بأزمة لجوء "غير مسبوقة".
سيريانيوز